احتراز في " بلاي اوف " الرابطة الثانية قد يعيد خلط الأوراق من جديد !

احتراز في " بلاي اوف " الرابطة الثانية قد يعيد خلط الأوراق من جديد !

 


رغم الهدوء النسبي الذي شهدته  مقابلات مرحلة " البلاي اوف " من الرابطة الثانية المحترفة لكرة القدم في جولاتها الأربعة الأولى ، بسبب نجاح الطواقم التحكيمية في ايصال المواجهات الى برّ الأمان ، وغياب التصريحات النارية من المسؤولين ، إلا ان الشارع الرياضي سيعيش في قادم الايام على وقع مسلسل جديد من مسلسل الاحترازات التي قد تعيد توزيع الاوراق من جديد .
فخلال استقبال نادي أولمبيك سيدي بوزيد لهلال الشابة بالملعب البلدي بتوزر في اطار الجولة الرابعة من " البلاي اوف "  ، تم منع مسؤولي هلال الشابة من الدخول الى الملعب مع السماح فقط للاعبين والاطار الفني للفريق ، وهو ما دفع بهيئة هلال الشابة الى تقديم احتراز الى ادارة الرابطة المحترفة لكرة القدم مستندة الى الفصل 45 من قانون الجامعة التونسية لكرة القدم الذي ينص على إجبارية أن يسمح الفريق المستضيف من الرابطة المحترفة الأولى والثانية  بدخول 40  شخصيا من الفريق الضيف من اطار فني ولاعبين ومسؤولين حاملين لشارات الدخول التابعة لجامعة كرة القدم  وذلك 90 دقيقة قبل المباراة   .
وفي صورة مخالفة هذا الاجراء فيتم هزم الفريق المحلي بنتيجة 2- 0 مع اجباره على خوض المقابلتين القادمتين في ملعب محايد ويبعد 60 كلم عن ملعبه الاصلي .
وبما أن مسؤولي هلال الشابة ظلّوا طيلة المواجهة خارج اسوار الملعب البلدي بتوزر فقد لجؤوا الى تقديم احتراز إجرائي بالاستناد الى الفصل المذكور ، وهو ما يعني امكانية هزم اولمبيك سيدي بوزيد الذي انتصر في المباراة ، مع منح نقاط الفوز الى هلال الشابة وبالتالي خلط الاوراق من جديد في مرحلة " البلاي اوف ".
وفي انتظار اعلان مكتب الرابطة عن قراره النهائي من الاحتراز ، لا بدّ من التساؤل عن الاسباب التي دفعت مسؤولي سيدي بوزيد الى السقوط في هذا الخطأ البدائي والغريب من خلال منع مسؤولي الفريق الضيف عن حقهم في متابعة فريقهم ، إذ كان من الأولى ان يخضعوا للقانون ويجنّبوا الكرة التونسية مشاهدة مسلس جديد للاحترازات التي ملّ التونسيون مشاهدتها .

التعليقات

علِّق