اتهموها ب "تخريب " المؤسسة وتحويلها لبوق دعائية للرئيس : أبناء التلفزة الوطنية يطالبون برحيل عواطف الدالي

اتهموها ب "تخريب " المؤسسة وتحويلها لبوق دعائية للرئيس : أبناء التلفزة الوطنية يطالبون برحيل عواطف الدالي

طالب أبناء التلفزة التونسية ( صحفيين ومصورين وعملة) الذين احتجوا اليوم الجمعة أما مقر التلفزة بتغيير المكلفة بالتسيير  المؤسسة عواطف الدالي .

ويندرج هذا التحرك الاحتجاجي في سياق جملة من التحركات التي أقرها اجتماع المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين المنعقد يوم الأربعاء 09 مارس الجاري مع الزميلات والزملاء في مؤسسة التلفزة التونسية على خلفية ما تقوم به المكلفة بتسيير المؤسسة من انحراف بالخط التحريري وضرب للحق النقابي وهرسلة للصحفيين والمصورين الصحفيين لترهيبهم ومنعهم من المطالبة بحقوقهم وإقصاء ممنهج لكل الأصوات المخالفة لتوجه المكلفة بالتسيير.

وقال عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين، عبد الرؤوف بالي، إن "التحرّك الاحتجاجي يأتي "على خلفية ما يحصل على مستوى إدارة المؤسسة العمومية، والتي لا تزال تُدار عن طريق مكلّفة بالتسيير، في ظل رفض الدولة تعيين رئيس مدير عام بكامل الصلاحيات قادر على حل المشاكل التي تواجهها المؤسسة الإعلامية".
كما انتقد أيضا ما وصفه بـ"الضغط لتوجيه الخط التحريري للمؤسسة وضرب التعددية وحرية التعبير داخلها"، إضافة إلى "الهرسلة والتضييق الذي يتعرّض له الصحفيون".

يذكر ان نقيب الصحفيين امحمد ياسين الجلاصي، انتقد أمس الخميس 10 مارس 2022، ما يحصل بالتلفزة التونسية خاصة في تعاطيها مع الشأن السياسي قائلا إن نقابة الصحفيين لن تكون شاهد زور على تخريب مؤسسة التلفزة التونسية.

وأضاف الجلاصي أن نقابة الصحفيين اتخذت، جملة من التحركات الاحتجاجية ومن ضمنها الاضراب العام لافتا إلى أن المكلفة بتسيير مؤسسة التلفزة التونسية ، عواطف الدالي منعت الاحزاب السياسية من الولوج إلى التلفزة ووضعت يدها على التلفزة وحولتها الى خدمة السلطة وقناة رئاسية، تسوق لسياسات الرئيس .

التعليقات

علِّق