اتفاق "الهدنة " بموسكو : الديبلوماسية التركيّة تنتصر وتفرض شروطها على حفتر

كما هو معلوم ، تم اليوم الاثنين التوقيع في العاصمة الروسية موسكو على اتفاق وقف إطلاق الناربين قائد الجيش الليبي خليفة حفتر ورئيس حكومة "الوفاق" الليبي، فايز السراج .
ووفق تسريبات من مصادر إعلامية رسمية فإن الاتفاق تضمّن عديد البنود والشروط التي وضعتها " تركيا " على طاولة المفاوضات باعتبارها داعما رئيسيا لحكومة السراج المعترف بها دوليا وأمميا .
ومن بين الشروط التي تم الامضاء عليها نذكر الإشراف الدولي على منافذ بحرية وبرية والجيش الوطني يتولي مهام تأمين آبار النفط والغاز وهو ما سيحافظ على المصالح الإقتصادية لتركيا .
كما تضمن الاتفاق أيضا :
*سحب القوات من "الوفاق" ومن قوات الجيش الوطني الليبي والعودة إلى الثكنات دون أي شروط والحل السياسي فقط.
*بعض الميليشيات المسلحة ستقوم بتسليم أسلحتها، وهو ما يتم الاتفاق عليه حالياً.
*تقسيم المهام والصلاحيات بين حكومة "الوفاق" من جهة والبرلمان الليبي وقائد الجيش، خليفة حفتر، من جهة أخرى.
*سيتم التوقيع على وثيقة ملزمة لكل من حفتر والسراج كل منهما ملزم بها ولا يمكن التراجع عنها.
*ستكون هناك مهام للجيش الوطني الليبي، أبرزها مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، وسيكون ذلك فيما بعد بالتنسيق مع السراج.
*هناك مفاوضات لإدخال تعديلات على حكومة "الوفاق"، ولكن ما زالت في مرحلة مبكرة.
التعليقات
علِّق