اتحاد الشغل يدين حملة التشويه التي تستهدف قياداته
استنكر الاتحاد العام التونسي للشغل في بلاغ له اليوم الجمعة ي 16 مارس 2018 تعرضه إلى حملة شيطنة وتشويه واسعة تقوم بها جهات معيّنة ردًّا على المواقف المستقلّة التي ما فتئت المنظّمة تصدرها في مجمل القضايا الوطنية .
وقال البلاغ أن الحملات " تذكّرنا بما سبق ان تعرّض إليه الاتحاد من هجمات كانت دوما تدار ضدّه بسبب مواقفه الجريئة في الدفاع عن الأجراء وعموم الشعب وعن المرفق العمومي وعن سيادة تونس، وكانت هذه الهجمات تنتهي بالفشل، ولكنّها كثيرا ما تدخل البلاد في دوَّامة من الصراعات والصدامات المضرّة بمصلحة تونس. "
وأضاف البلاغ أن وتيرة التشويه والشحن ارتفعت الْيَوْمَ خاصة بعد إعلان الاتحاد عن موقفه الرافض لخوصصة المؤسّسات العمومية ودعا إلى إنقاذ هذه المؤسّسات ودعمها لتلعب دورها الاقتصادي والاجتماعي في هذا الظرف الدقيق الذي تمرّ به البلاد، ثمّ بلغت حملة التشويه ذروتها عندما انتقد الاتحاد اداء الحكومة ودعا إلى ضخَّ دماء جديدة في مفاصل الدولة والعمل على إنقاذ البلاد من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تردّت فيها.
وذكر الاتحاد تعمد جهات معلومة إلى محاولة زعزعة الثقة في الاتحاد عبر تشويه صورة قياداته والزج بهم في قضايا لا صلة لهم بها وهو ما يتعرّض إليه الأخ بوعلي المباركي الأمين العام المساعد منذ مدّة.
وأكد المكتب التنفيذي المجتمع الْيَوْمَ احترامه لاستقلالية القضاء، معبّرا عن استنكاره لهذه الهجمة وتجنّد هياكله للدفاع عن المنظّمة وعن مناضليها، وإصراره على استقلالية مواقفه، وتمسّكه بلعب دوره الوطني والاجتماعي لا تزعزعه التهديدات ولا المؤامرات، ولا تقوده إلاّ غاية واحدة وهي مصلحة تونس في استقرار سياسي واجتماعي وفِي تطوّر اقتصادي ورفاه اجتماعي.
التعليقات
علِّق