كشف أحمد جراية ابن رجل الأعمال المسجون شفيق جراية، أنه خلال زيارة والده أول أمس الاثنين أكد له أنه تم منذ أسبوعين بسجن المرناقية تركيز آلات تشويش على شبكة الاتصال الهاتفي بجميع أركان السجن قصد التصدي لأي محاولة استعمال الهاتف الجوال من قبل المساجين وخاصة شفيق جراية.

وأضاف أحمد جراية في تدوينة له نشرها ليلة أمس الأربعاء 3 فيفري 2021، على حسابه فيسبوك ان هذه الآلات لها تأثير على جسم الانسان اذ تتتسبب في الام حادة ودائمة على مستوى الرأس،و أثرت أيضا على الارسال التلفزي اذ انه لم يبق إلا بعض القنوات الأرضية بجودة منخفضة و كلنا نعلم أن التلفاز هو المتنفس الوحيد وراء القضبان.

 وأشار ابن شفيق جراية إلى أنه قد سبق و أن تم تفتيش غرفة والده بصفة فجئية أكثر من مرة من طرف فرقة مختصة و لم يتم العثور على أثر لهاتف جوال أو غيره من أجهزة الاتصال.