إيران : عاش 18 عاما خائفا من تنفيذ حكم الإعدام وعندما علم بسقوط الحكم مات "من شدة الفرح" ؟
![إيران : عاش 18 عاما خائفا من تنفيذ حكم الإعدام وعندما علم بسقوط الحكم مات "من شدة الفرح" ؟](/sites/default/files/IRANN.jpg)
هذه الدنيا لا تخلو من غرائب ومفارقات عجيبة ولعلّ كثرة الهموم تضحك أحيانا على غرار ما حدث لمواطن إيراني ظلّ منذ 18 عاما يعيش تحت وطأة الخوف من تنفيذ حكم الإعدام فيه ... وعندما سمع خبر العفو عنه وبالتالي نجاته من الإعدام مات من شدّة الفرح.
وحسب ما ذكرته صحيفة " همشهري" الحكومية الإيرانية الصادرة أول أمس الأحد فقد توفي رجل إيراني مدان بتهمة القتل "من شدة فرحه " بعد أن سمع خبر العفو عنه من قبل أولياء ضحيته .
وقالت الصحيفة إن " رجلا يدعى " أكبر " من سكان مدينة بندر عباس جنوبي إيران ارتكب جريمة قتل . ومنذ 18 عاما كان يكافح كابوس المشنقة طوال هذا الوقت".
وأضافت الصحيفة أن " أكبر البالغ 55 عاما وبمجرّد أن سمع أن والدي الضحية قد سامحاه أصيب بجلطة لشدة فرحه وفقد حياته بعد ساعة من نقله إلى المستشفى لتنتهي حياته إلى الأبد".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على القضية أن " أكبر" قضى كل هذه السنوات في خوف من تنفيذ حكم الإعدام في حقه بسبب ارتكابه جريمة القتل وهو في سن 37 عاما مضيفة أنه بعد جهود من قبل مسؤولي مجلس تسوية المنازعات والمشاكل في بندر عباس تم إقناع أهل الضحية والحصول على موافقة العفو عن" أكبر".
ويذكر أن في بعض البلاد على غرار إيران تسقط عقوبة الإعدام إذا تقدمت عائلة الضحية ( القتيل أو القتيلة ...) بما يفيد بأنه سامحت وعفت عن القاتل.
ولعلّ البعض ما زال أيضا يتذكّر قصة ذلك الرجل الإيطالي الذي سقط من الطابق الثامن لكنّه لم يصب بأي أذي لأن من حسن حظّه أنه سقط فوق شاحنة مملوءة بالطماطم كانت تعبر الشارع صدفة. هذا الرجل أراد أن يفرح ويشارك عائلته وأصدقاءه الفرحة بنجاته فذهب إلى محل لبيع المرطبات فاشترى ما يلزم منها ومن المشروبات. لكن عندما همّ بشقّ الطريق صدمته شاحنة كانت تسير بسرعة كبيرة فاٍدته قتيلا على عين المكان.
ج - م
التعليقات
علِّق