تناقلت بعض المواقع الإعلامية الإلكترونية  ومواقع التواصل الاجتماعي صورا جميلة جدّا بإحدى المدارس التي اجتهد إطارها التربوي والعاملون فيها في تحويل حافلة " خردة " وغير صالحة لأي شيء إلى قاعة مطالعة تصلح طبعا لكل شيء.

الأمر يتعلّق بالمدرسة الإبتدائية 9 أفريل بسيدي مخلوف من ولاية مدنين حيث توجه المشرفون عليها سابقا  بمطلب كتابي للشركة الجهوية للنقل بمدنين للموافقة على التفويت  في هيكل حافلة عمومية من أجل الانتفاع بها واستغلالها في مشروع ثقافي.

ومن مجرد فكرة  تحوّلت المسألة  إلى واقع ملموس بعد أن استحسنت الشركة الجهوية للنقل بمدنين هذه البادرة بادرة  التي  ستمكن 15 تلميذا ( كطاقة  استيعاب قصوى ) من المطالعة  بداخلها وبالتأكيد سيستفيد تلاميذ آخرون كثيرون من هذه الفكرة الرائعة.

 ويقال إنه بعد سنة من العمل الجماعي من قبل الأولياء و المعلمين توجت هذه المبادرة   وتحولت الحافلة إلى قاعة مطالعة ولا شكّ أن الفكرة ستنال استحسان كافة التونسيين الذين نرجو أن ينسجوا عل منوال هؤلاء المربّين والأولياء الذين صنعوا من " الخردة " ما يفيد أبناءهم التلاميذ.

ج - م