في إطار البحث المتواصل لمجلس التعاون التونسي الصيني في دعم مجهود الحكومة في مختلف الميادين والانفتاح على دول شرق آسيا وبالتحديد جمهورية الصين الشعبية أكبر سوق اقتصادية في هذه المنطقة، عقد صبيحة اليوم الخميس 3 ديسمبر 2015 بنزل الدار البيضاء بشارع محمد الخامس بتونس العاصمة ندوة صحفيّة تمّ خلالها إمضاء معاهدة تفاهم بين مجلس التعاون التونسي الصيني والجامعة التونسية لطياري الخط. 

 

 تندرج هذه المعاهدة في إطار سعي مجلس التعاون التونسي الصيني في دعم مجهود الحكومة لإيجاد حل للبطالة التي يشهدها قطاع الطيارين الشبان في تونس منذ سنوات عديدة ، حيث ان هنالك قرابة 200 طيار شاب عاطل عن العمل منذ قرابة 5 سنوات .

 

و هذا و تجدر الإشارة الي ان طاقة استيعاب الشركات الوطنية و الخاصة للطيران في تونس غير قادرة علي استيعاب عدد المتخرجين من مدارس التكوين في تونس و خارجها. 

 

و في هذا الإطار و بطلب من الجامعة التونسية لطياري الخط ، سيتدخل مجلس التعاون التونسي الصيني في محاولة مع الجهات المعنية المختصة في جمهورية الصين الشعبية الصديقة قصد تمكين هؤلاء الشبان التونسيين من فرص التكوين في الاختصاصات المتاحة ،و تشغيلهم في الصين هذا البلد الوحيد في العالم اليوم في حاجة الي يد عاملة مختصة في هذا المجال. 

 

و يندرج امضاء هذه المعاهدة اليوم في إطار تدارس السبل المتاحة للتدخل السليم و السلس بالتشاور مع السلطات التونسية و الصينية في هذا المجال. 

 

وقد تمّ امضاء الوثيقة من طرف الدكتور محمد الصحبي البصلي رئيس مجلس التعاون التونسي الصيني و السيد كريم اللومي رئيس الجامعة التونسية لطياري الخط.