إلى روح الشاعر العظيم محمود درويش في ذكرى رحيله الثانية عشر

إلى روح الشاعر العظيم محمود درويش في ذكرى رحيله الثانية عشر

تمر اليوم 9 أوت 2020 الذكرى الثانية عشر لرحيل شاعر فلسطين العظيم محمود درويش ,هذه القامة الشعرية العالمية والأدبية الهامة التي جعلت من الشعر سلطة في حد ذاتها .
رحل محمود درويش عن عالمنا ذات 9 أوت من صيف حزين سنة 2008 غاب فيه أحد أجمل وأهم الشعراء العرب المعاصرين.
هذا الرجل الأسطوري الذي جاء فملاء الدنيا وشغل الناس وحمل صوت فلسطين الحبية والقضية عاليا من مسقط رأسه قرية البروة الفلسطينية في أراضي 48 الفلسطينية المحتلة الى كل أصقاع العالم .
لاقت أشعاره اقبالا كبيرا في العالم حتى أنه تمت ترجمة أشعاره وقصائدة الى ثلاثة وعشرين لغة عالم كما تم تكريم درويش في أكبر المحافل الدولية من قبل كبار زعماء العالم .

تحية لروح العظيم الرمز الأيقوني #محموددرويش في ذكرى رحيله الثانية عشر

لن أدافع عنك فأنت أكبر بكثير من شخص !
لأنك الرمز ،البطل، الأيقونة.
لم تكن يوما ضحية حتى أمام جلادك !
الذي انتصرت عليه حبا وشعرا وسلما !
كنت صرحا ولازلت !
لازلت مقدسا قداسة أرض فلسطين الشامخة !
عظيما عرفناك ودرسنا شعرك في كتب الأدب في المعاهد .
شربنا من حليب أمك وعشقنا ريتاك وآمنا بفلسطينك الأبية !
؛ فلسطين الأم والمرأة والقضية.
حفظنا نصوصك عن ظهر قلب مع ترانيم وتراتيل توأم روحك ذاك العملاق مارسيل .
سافرت بين العواصم فأحببت القاهرة وباريس وعشقت بيروت ست الدنيا وتونس التي قلت فيها :
"كيف نشفى من حب تونس الذي يجري فينا مجرى النفس ؟!!"
حملت معك فلسطين سيدة الأرض في كل العالم !
كبيرا عشت طوال حياتك !
وذاكرة حية للشعوب ظللت بعد رحليك !
أحببناك حلما ، شاعرا ورجلا صنع مجدا يتجاوز كل الدنيا
فارسا، أسطورة ورمزا أنت للحب وللسلام ؛ للقضية وللإنسانية
كنت وستبقى دائما كذلك أبدا أيها الدرويشي الخالد!
#يسر_العوني

التعليقات

علِّق