إقالة وزير الثقافة المكلف: إقالة "رعوانية"

إقالة وزير الثقافة المكلف: إقالة "رعوانية"
أكد فيصل ضو المكلف بالاعلام لدى المكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي أن المشيشي قرر التخلي عن اسم وزير الثقافة المقترح وليد الزيدي من تشكيلة الحكومة المقترحة، موضحًا أنه سيتم تعويضه بشخصية أخرى. ويأتي هذا القرار إثر تصريحات صادرة عن وليد الزيدي، المقترح لتولي حقيبة وزارة الثقافة، عبر فيها عن "تعففه عن تحمل هذه المسؤولية" باعتبار أنه لم تتم استشارته في الموضوع.
وقال ضو في تدوينة على الفايسبوك " اثر التصريحات الصادرة عن السيد وليد الزيدي المقترح لتولي حقيبة وزارة الشؤون الثقافية والتي عبر فيها عن تعففه عن تحمل هذه المسؤولية، يعلن السيد هشام مشيشي رئيس الحكومة المكلف انه تقرر التخلي عن اسم السيد وليد الزيدي من تشكيلة الحكومة المقترحة و سيتم تعويضه بشخصية اخرى.
وفي هذا الإطار أكد رئيس الحكومة المكلف انه لا مجال للتردد في خدمة تونس والتعفف عن تلبية نداء الواجب الوطني."
وبعد أن تقرر إعفاء وليد الزيدي المقترح لمنصب وزير الثقافة وما شاب الموضوع من تطورات يمكن أن نطرح سؤالا عن طريقة اتخاذ القرارات المصيرية في البلاد التونسية. كيف يمكن التلاعب بالأسماء والاستهتار بعقول الناس وقلة إحساس بالمسؤولية بل وضرب بعرض الحائط لكل القيم الإنسانية. كما يمكن أن نتساءل من أين تدار البلاد من قرطاج أم من القصبة ام من باردو. كيف يمكن ان تنجو السفينة وقد تعددت اربابها في بلد يعيش على وقع تدهور اقتصادي غير مسبوق. فما لكم كيف تحكمون؟
إن ما وقع اليوم لا يدل الا على قلة خبرة – لنسمها كذلك – عسى أن يأتي يوم نرى فيه بلدنا وقد تمكن من تجاوز محنه ومشاكله. أليس الصبح بقريب؟
 
أيمن الوافي

 

التعليقات

علِّق