إفلاس " توماس كوك " يكبّد خسائر مالية كبرى لهذه الشركات وقد يتسبب في غلقها وإفلاسها

إفلاس " توماس كوك " يكبّد خسائر مالية كبرى لهذه الشركات وقد يتسبب في غلقها وإفلاسها

 

 

تعيش تونس منذ أمس الأحد على وقع أسوأ كارثة في تاريخ السياحة التونسية وذلك منذ إعلان وكالة السياحة العالمية  " توماس كوك" إفلاسمها وإنهاء جميع معاملاتها العالمية مع الإستغناء عن 22 ألف موظف وعامل .

وقد نزل الخبر كالصاعقة على أصحاب النزل ووكالات الأسفار التونسية نظرا لوجود ديون كبيرة متخلدة بذمة " توماس كوك " ، كما تؤكد مصادر مطلعة بأن الخسائر للدولة التونسية ستكون في حدود 67 مليون باوند، وهو مايساوي بالعملة التونسية أكثر من 230 مليارا من المليمات التونسية.

 

كما تسبب قرار التفليس في خسائر في شركة الخطوط الجوية التونسية، وشركة الخدمات الأرضية التابعة للخطوط التونسية وديوان الطيران المدني والمطارات، بأكثر من 100 مليون دينار تونسي .

أما شركات السياحة والطيران الخاصة فلم تسلم بدورها ، إذ وجدت شركة الطيران " نوفال آر " و " TTS " في ورطة بسبب المستحقات المالية الكبيرة المتخلدة بذمة " توماس كوك " ، وهو نفس مصير عديد المؤسسات الخاصة التي طالتها " نيران " الإفلاس .
و بالاضافة إلى كل تلك الإنعكاسات السلبية فإن الآلاف من المشتغلين في قطاع السياحة باتوا مهددين بفقدان مواطن رزقهم نظرا لأن نزلهم غير قادرة على مواجهة الصدمة والصعوبات المالية التي ستواجهمم بعد إفلاس " توماس كوك " .

التعليقات

علِّق