إطلاق الدورة التاسعة من "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي"

إطلاق الدورة التاسعة من "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي"

 

أعلنت "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" إحدى "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" عن فتح باب الترشح للدورة التاسعة من الجائزة وذلك ابتداء من 1 أفريل وحتى 31 أوت  2017 . كما وجهت الأمانة العامة للجائزة الأكبر من نوعها من حيث قيمتها وتعدد فئاتها والأولى على الإطلاق التي تعنى بجانب الإبداع في العمل الرياضي  الدعوة إلى الرياضيين الأفراد والفرق والمؤسسات الإماراتية والعربية وللمؤسسات العالمية لتقديم ترشحاتها للتنافس على الفوز بفئات الجائزة المختلفة.
وجاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته سعادة موزة المري أمين عام الجائزة مع ممثلي المؤسسات الإعلامية في مقر مجلس دبي الرياضي بحي دبي للتصميم  بحضور ناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة ومنتسبي الأمانة العامة للجائزة.
وفي بداية اللقاء تقدمت سعادة موزة المري بالشكر والعرفان الى سمو الشيخ حمدان  بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ورئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة  والى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية ورئيس الجائزة على تشكيل مجلس أمناء الجائزة وتكليفهم لرئيس وأعضاء مجلس الأمناء للعمل على تحقيق أهداف الجائزة.
كما تقدمت بالشكر إلى سعادة مطر الطاير رئيس مجلس أمناء الجائزة على جهوده الدؤوبة في قيادة العمل في مجلس الأمناء ودعم الكوادر الوطنية وتمكين المرأة. 
و قالت : " هذه الجائزة انبثقت من فكر ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله الذي يسبق الزمن ويصنع مستقبلا أفضل من خلال مبادراته .و بفضل دعم وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة وقيادة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الجائزة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية  حققت الجائزة إنجازات كثيرة و باتت من خلال النسخ الثماني الماضية تحتل مكان الصدارة في الجهود الدولية لتحقيق التطوير للقطاع الرياضي وتعزيز دوره المؤثر في جميع مجالات الحياة  وبفضل دعم القيادة الرشيدة  تمكن مجلس الأمناء برئاسة سعادة مطر الطاير من ترجمة هذه التوجيهات الى برامج ومبادرات لترسيخ نهج الإبداع في العمل الرياضي وتكريم المبدعين في جميع مجالات العمل الرياضي في الدولة والوطن العربي والعالم  حيث بلغ عدد المشاركين في الجائزة خلال الدورات السابقة 1538   من بينهم  402 محليا  و 961 عربيا  و175 عالميا . كما بلغ عدد الفائزين خلال الدورات الثماني الماضية 178 فائزا  85 منهم محليا  و81 عربيا و12 عالميا".
و أضافت أيضا : " ولذلك فإنه يشرفنا جميعا العمل ضمن الجائزة التي انضمت الى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أكبر مبادرات تنموية وإنسانية في التأكيد على رؤية القيادة الرشيدة للرياضة باعتبارها من أهم وسائل وأدوات تحقيق التنمية والسعادة والتقارب بين مختلف مكونات المجتمع وبين الدول والشعوب أيضا".
كما أكدت أن الإعلام الوطني ساهم في دعم جهود مجلس الأمناء والعاملين في الجائزة لتحقيق الأهداف الكبيرة حيث كان الإعلام شريكا أساسيا في العمل ولا يزال يؤدي دوره في نقل رسالة الجائزة للقطاع الرياضي و في ترسيخ نهج الإبداع والتميز في العمل الرياضي  ولذلك فإن مجلس أمناء الجائزة والأمانة العامة حريصون على اللقاء دائما مع مسؤولي المؤسسات الإعلامية الوطنية وممثليها للتباحث والتحاور وعرض الأفكار الجديدة.

محور التنافس للدورة التاسعة
أعلنت سعادة موزة المري في اللقاء عن اختيار مجلس أمناء الجائزة لمحور التنافس للدورة التاسعة  وهو : الإنجازات الرياضية  و الإبداعات الفكرية التطبيقية في المجال الرياضي  و المبادرات المبدعة في مجال تطوير رياضة المرأة ـ تمكين المرأة في العمل الرياضي.  كما أعلنت أن الملفات

المؤهلة للمشاركة والتنافس في الدورة التاسعة من الجائزة يجب أن تكون خاصة بإنجازات رياضية تحققت أو بعمل تطبيقي ومبادرة سارية على أرض الواقع قد تحققت خلال الفترة من 21 سبتمبر 2016  الى 31 أوت 2017.

  ووجهت المري الدعوة باسم مجلس الأمناء إلى القطاع الرياضي في الدولة والوطن العربي والعالم لترشيح الأعمال الإبداعية المختلفة للفوز بفئات الدورة التاسعة وحسب اللوائح والضوابط الموضوعة سيما أن الترشح أصبح أكثر سهولة من خلال التطبيق الذكي www.mbrawards الذي تم تصميمه ليكون بوابة متكاملة للتواصل بين الجائزة والقطاع الرياضي وتتيح للراغبين تقديم ملفات الترشح من خلال الهاتف الذكي ومتابعة سير عملية الترشح والاطلاع على أخبار الجائزة .
  فئات الجائزة
قال ناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة "تمت المحافظة على قيمة الجائزة وهي 7 ملاين و500 ألف درهم   وكذلك المحافظة على نفس فئات التنافس في الجائزة للدورة التاسعة على التوالي التي ستكون على النحو التالي: الإبداع الرياضي الفردي والإبداع الرياضي الجماعي   والإبداع الرياضي المؤسسي  لكونها تضم جميع عناصر الانجاز الرياضي وتم اختيارها بعناية . كما تم تحديد المشاركة العالمية في الجائزة ضمن فئة الإبداع المؤسسي فقط للدورة الخامسة على التوالي وهي تشمل الاتحادات الرياضية الدولية الاولمبية الصيفية والشتوية  و المؤسسات الدولية التي لديها مبادرات في مجال دعم رياضة المرأة وتمكين المرأة للعمل في القطاع الرياضي  وهو محور مهم لا يقل أهمية عن محور النزاهة والشفافية الذي تم اختياره للدورة السابقة ".
وأضاف " تلقينا اهتماما كبيرا بالمشاركة في الدورة التاسعة للجائزة من خلال اللقاءات التي عقدت مع العديد من الاتحادات والأندية والمؤسسات الرياضية المحلية والعربية والدولية كان آخرها اللقاء مع رئيس ونائب الرئيس والمدير التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة الطاولة أثناء زيارتهم لدبي مؤخرا حيث أكد أعضاء  الوفد الزائر أنهم استفادوا من معايير الجائزة  وأكدوا على استمرار مشاركتهم فيها حتى لو لم يحالفهم الحظ في الفوز  حيث سيقدم الاتحاد الدولي لكرة الطاولة ملف الترشح للدورة التاسعة متضمنا مبادراته لتطوير رياضة المرأة وتمكين المرأة  وهي المرة الرابعة التي يشارك فيها الاتحاد للتنافس على الجائزة . كما نتواصل مع العديد من الاتحادات والمنظمات الرياضية الاقليمية و الدولية  وسيتم توجيه الدعوة لجميع المشاركين في مؤتمر ومعرض " سبورت أكورد " المقبل الذي سيكون للجائزة جناح فيه للقاء المسؤولين وممثلي الاتحادات الرياضية العربية و الدولية المشاركة . كما أننا سنواصل نهج الزيارات لمؤسساتنا الرياضية الوطنية التي لم تزرها الأمانة العامة للجائزة سابقا  وذلك لعرض جديد الترشح ومحور التنافس وآليات التقدم بملف الترشح لمنتسبي قطاعنا الرياضي". 
التحكيم الذكي الإلكتروني
تم خلال اللقاء الصحفي الإعلان عن تطبيق نظام التحكيم الذكي الالكتروني بشكل كامل في تحكيم الملفات المترشحة من خلال برنامج تحكيم ذكي تم تصميمه من قبل كوادر الجائزة . وسيكون التحكيم عن بعد من خلال تواجد كل حكم في دولته ودون الحاجة الى التجمع والتحكيم كفرق عمل. كما تم شرح آلية توزيع الملفات على أعضاء لجنة التحكيم بما يضمن النزاهة والشفافية والحيادية التامة من خلال إرسال الملفات الى محكمين لا ينتمون الى دولة صاحب ملفات الترشح  وعدم الكشف عن أسماء المحكمين.
  فئات الجائزة
‌أ.   فئة الإبداع الرياضي الفردي:  تمنح هذه الجائزة للأفراد من اللاعبين والمدربين والإداريين والحكام الذين حققوا إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي.
‌ب.  فئة الإبداع الرياضي الجماعي:  تمنح هذه الجائزة للفرق التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي.
‌ج.  فئة الإبداع المؤسسي : تمنح هذه الجائزة للجهات الرياضية التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي.
مستويات الجائزة :
أ‌.   المستوى المحلي للرياضيين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ب‌.  المستوى العربي للرياضيين من جميع الدول العربية
ت‌.  المستوى العالمي للاتحادات الرياضية الدولية والمؤسسات الرياضية الدولية.

التعليقات

علِّق