تتواصل التحقيقات مع الإرهابي أسامة الخزري الذي تم القبض عليه قبل أن يكشف عن مخطط  لاغتيال مباركة البراهمي و عدد من الأمنيين .

وفي هذا الصدد، نشرت جريدة "الشروق" في عددها الصادر اليوم الأربعاء 22 جانفي 2020 مزيدا من التفاصيل عن عملية القبض عليه، حيث أكد مصدر أمني أن الوحدات الأمنية كانت على علم بنزوله من الجبل وقامت بمراقبته إلى حين وصوله وتم القبض عليه.

وحسب نفس المصدر، فان الإرهابي قرر منذ فترة تسليم نفسه خاصة بعد تدخل أحد أقربائه في إقناعه بضرورة النزول من الجبل وإنهاء الحياة فيها وتحمل مسؤوليته اتجاه جرائمه ورغم رفضه لهذا المقترح إلا أنه انصاع له مجبرا وليس مخيرا لأنه يعاني أيضا من اصابة سابقة في عملية إرهابية شارك فيها .

وحسب اعترافات الإرهابي أسامة الخزري وهو من مواليد 1992 أصيل ولاية جندوبة فان العناصر الإرهابية المتواجدة في جبال ولايتي القصرين وسيدي بوزيد خططوا لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية لعل أبرزها محاولة اغتيال مباركة الابراهمي أثناء زيارتها لمنزل عائلتها في ولاية سيدي بوزيد كما كان أيضا مقررا تنفيذ عدة عمليات إرهابية أخرى ضد عدد من الأمنيين ودورية أمنية تتمركز بالقرب من المغيلة.

ويذكر أن أسامة الخزري الإرهابي والقيادي بتنظيم كتيبة جند الخلافة يعتبر الصندوق الأسود للعمليات الإرهابية التي نظمها التنظيم ضد الأمنيين والعسكريين وقد التحق بتنظيم القاعدة في العشرين من عمره وشارك في عدد كبير من العمليات الإجرامية وتلقى تدريبات على جمل السلاح و تخصص في صنع القنابل اليدوية والمتفجرات.