بكل جراة و تحدي كشفت رجاء الشابي عن المضايقات التي تعرضت لها اثناء اداء واجبها كأول جنرال امرأة  من قبل مدير عام تابع لوزارة الداخلية , و ذلك حسب ما نقلته جريدة الشروق .

كانت مضايقات المدير العام تلك القطرة التي افاضت الكأس و جعلت رجاء الشابي تخرج عن صمتها لتعبَر عن سخطها لكل ما تعرضت له من استغلال و اهانة و جور , خاصة عندما رفضت الاستسلام له مما جعله يبذل ما في وسعه ليشوه سمعتها و يدمر مستقبلها المهني .

و في السياق ذاتها اكدت رجاء الشابي انها تمارس عملها تحت وطأة الظلم الذي يمارسه ضدها احد المدراء العامين على امتداد اربع سنوات و الذي كان يعمل على تعطيل كل مطالبها المهنية المتعلقة بالأدب و منعها من السفر كما رفض الموافقة على منح الدعم المادي لمؤلفاتها رغم موافقة تعاونية الأمن .

رجاء الشابي التي تفوقت في الاختبار من بين 1000 اطار امني بوزارة الداخلية لترؤس البعثة الاممية لحفظ السلام بالكونغو , تذمرت من تصرفات مديرها العام الذي حرمها من حقها في المشاركة في مناظرة دولية .

من جهتها دعت رجاء الشابي الرؤساء الثلاث و المسؤولين و المجتمع المدني الى انصافها و مساندتها لاسترجاع كامل حقوقها و وضع حد لمعاناتها و معاناة التونسيات اللاتي يتعرضن الى مثل هذه الممارسات اللااخلاقية من قبل مدرائهن الا انهن لم يتجرأن على كسر جدار الصمت خوفا على مستقبلهن المهني .