طبعا الخبر ليس صحيحا وهو من قبيل الدعابة فقط ... هو تعليق لأحد الزملاء يوم أمس أمام مقر الهيئة العليا للانتخابات حيث شهد اليوم الأخير من تقديم الترشحات زحمة لا مثيل لها وكأنّ التونسيين كلهم قدموا مساء أمس ترشحاتهم ... وفي الأثناء خرج من العمارة إفريقي أسمر وركب سيارة تابعة لإحدى السفارات فقال زميلي على الفور : " بما أن الإنتخابات في تونس أصبحت مستباحة وفي متناول أيّ كان ... هاو هو رجل من أوغندا قد جاء ليقدم ترشحه ... ولا يستبعد أن يصبح غدا رئيسنا " ...؟؟؟؟.

 

البحري الجلاصي " جابهم حبّ" ....؟

من طرائف الانتخابات أيضا أن السيد البحري الجلاصي رئيس حزب الإنفتاح والوفاء والمترشح أيضا للانتخابات الرئاسية جاء بمبلغ الضمان ( 10 آلاف دينار ) نقدا ... أو " حبّ " مثلما يقال ... الهيئة رفضت قبول " الإسباس " وطلبت من البحري الجلاصي أن يودع المبلغ بخزينة الدولة وأن يأتي لها بوصل في المبلغ ... وهو ما حصل بالفعل ...وطبعا لم يمرّ ما فعله البحري الجلاصي في الخفاء إذ علّق أحدهم قائلا : " كان جابلهم شيك ولّا توصيل ما ينجّمش يكون البحري الجلاصي ... الله يتولاه ديما بطلعاتو ...".

 

بطاقة تعريف ... وطبّال ...

أحد المترشحين جاء وحيدا فريدا بلا مرافق ولا مناصرين ... وبعد أن أودع ملفه عند اللجنة خرج إلى الإعلاميين وصرّح قائلا : " هذاكة آش عندي ... راسمالي بطاقة تعريف ... " . وعندما كان يتكلم كان شابان يضربان على الطبل  إيذانا بأن هذا المترشح موجود ...وبأنهما يساندان ترشحه ...

 

" أرفض أن أعطيكم إسمي " ...؟؟؟؟

مرشح آخر لا يقل طرافة عن سابقيه ...فقد رفض الإدلاء بأية معلومة للصحافة قائلا : " سوف أتكلم في الوقت المناسب ... خلال الحملة الإنتخابية الرسمية "... قد يكون على حق ... فربّما يخفي أسرارا ستقلب الكون رأسا على عقب ...

 

هي ناقصة " بهاليل " ؟؟؟

عندما وصل المترشح عبد الرحمان بهلول أمام مقر الهيئة نظر أحد الزملاء ( وهو يعرفه جيدا ) فقال : " ملّا انتخابات وملّا جو ... هي ناقصة البلاد " بهاليل " كمّل خلط سي عبد الرحمان ... " 

 

جمال المالكي