أهالي حمام الأنف يؤكّدون بالصور : الزطلة والكوكايين موجودة ... والسلع الغذائية مفقودة !

أهالي حمام الأنف يؤكّدون بالصور : الزطلة والكوكايين موجودة  ... والسلع الغذائية مفقودة !


لا تزال منطقة حمام الانف بولاية بن عروس، تعيش على وقع الجريمة البشعة  التي راح ضحيتها الشاب ماهر البالغ من العمر 22 عاما، على يد صديقه علاء البالغ من العمر 25 عاما .
جريمة اعتبرتها عائلتا الضحية والقاتل، ناتجة عن انتشار المخدرات  بالمنطقة. كما أن والد الضحية أكد ان القاتل وابنه صديقان منذ الطفولة، وان علاقاتهما وطيدة، وان انتشار آفة المخدرات هي السبب في فقدانه لابنه…
واكد الاب الملتاع ان شباب جهة حمام الانف ضحايا لتجار المخدرات الذين قال انهم اغرقوا المنطقة بحبوب تأثيراتها وخيمة، وهنا شاطره أشقاؤه المقيمون بالخارج، والذين افادوا ان هذه الحبوب اصبحت تباع على قارعة الطريق، دون ان تقوم السلطات الامنية بشن حرب على هؤلاء وايقافهم.
والغريب في الأمر أن بعض أهالي حمام الانف نشروا على صفحات " الفايسبوك " صورا لأكثر من 11 منحرفا من تجار المخدرات بالجهة ، حيث أكدوا أنهم معروفون لدى قوات الأمن لكنهم يصولون ويجولون بكل حرية ويوزعون السموم أمام المعاهد والمنازل والمقاهي دون حسيب أو رقيب ، وهو ما جعل معدّل الجريمة في الضاحية الجنوبية يتزايد بشكل غير مسبوق ، حيث تضاعفت الباركاجات والاغتصابات وخلع السيارات وسرقة المنازل ثم أخيرا جرائم القتل على غرار إقدام علاء على قتل صديقه ماهر .
وطالب البعض الآخر من أهالي حمام الأنف بتشديد الخناق على المنحرفين عبر  تكثيف الدوريات الأمنية والكمائن ضد مروّجي السموم مثل الكوكايين والزطلة و حبوب الأكوالين والنيفرتين والايكستا وغيرهم من المخدرات  التي صارت موجودة بكثافة  في شوارع حمام الانف وبوقرنين وبومهل ، حتى أن البعض أكد ان عديد السلع الغذائية مثل الحليب والزبدة والسكر والزيت والسميد قد لا تجدهم في المحلات التجارية وقد تبقى مفقودة في الاسواق لاسابيع لكن المخدرات والاقراص والخمور تكون دائما موجودة بكثافة رغم المجهودات الأمنية  .

* الصورة للقاتل علاء على اليسار والضحية ماهر على اليمين 

التعليقات

علِّق