أنور الغربي يوجه رسائل لرئيس الجمهورية

أنور الغربي يوجه رسائل لرئيس الجمهورية

بقلم أنور الغربي

سيدي رئيس الجمهورية انك بحكم الدستور رئيسا للبلاد منذ حوالي 8 أشهر ولم أر أحدا ينازعك الصفة – فقط مارسها واقعيا وفعليا وسترى الناس من حولك في الداخل والخارج يوسعون لك المجالس وينزلونك منازل العظماء والكبار من أجل مصلحة تونس والقضايا التي انت مؤمنا بها وتحدثت عنها في حملتك الانتخابية والتي على أساسها انتخبك الشعب.
وانك مسنودا بقاعدة شعبية نعم متحركة وغير ثابتة ولا هوية لها ولكن محترمة تعطيك القوة والدفع لتقديم مبادرات تشريعية تغير بها فعليا من واقع الناس وتساهم في تحسين معيشتهم.
أملي كل أملي أن أراك تتصرف كرئيس للجمهورية وتتخلص من جبة المراقب والمتابع والناقد والثائر على الاوضاع القائمة في البلاد. أمامك أكثر من 4 سنوات من أجل الانجاز وربما يعطيك الشعب ثقته مرة أخرة سنة 2024 ولكن مارس الان دورك كرئيس واننا سنكون والله عينك التي ترى بها ويدك التي تبطش بها ونبض قلبك الصافي حتى نقتلع الفساد من بلادنا.
اننا انتخبناك رئيسا لتحكم وتقدم مبادرات تشريعية من أجل تحسين واقع الناس و أن تستعمل ما لديك من صلاحيات في الدستور لتغيير الاوضاع وأولها واقع الديبلوماسية والذي هو مرتبط بارجاع الاموال المهربة للخارج وجلب علاقات جديدة وتثبيت العلاقات وتقويتها مع من يتقاسمون معنا الثوابت والقيم والمصالح وأولهم أشقاؤنا في ليبيا والجزائر.
خطوات عملية سيدي الرئيس منها
أطلب من الرئاسة في فرنسا أن تتعاون مع بلادنا في ملف الاموال المهربة وتسليم المطلوبين للعدالة في تونس وستجني المليارات في وقت قياسي والامر نفسه ينسحب على عدد اخر من البلدان الاوروبية
سارع بتحسين العلاقات مع أشقائنا في حكومة الوفاق ونسق الخطوات مع أشقائنا الجزائريين وذكرهم بوعودهم بانجاز الطريق السريع بين تونس والجزائر والمنطقة التجارية الحرة والخط البحري لتصدير الطاقة الشمسية من بلداننا الى اوروبا .
اطلب من الاشقاء في الامارات تسوية ملف البحيرة والتعاون في كشف مهربي الاموال .
سارع بتسمية سفراء لبلادنا في العواصم المهمة والزمهم بنتائج محددة سلفا.
ثبت العلاقات مع القوى الاقتصادية الفعلية والتي لا تعادي التمشي الديمقراطي في بلادنا
أنا واحدا من جنود بلادي وأحد حماتها ويؤلمني ما يؤلمك ولكني أعمل بما أستطيع من أجل تثبيت حقوق الناس والعدالة للجميع .
تيقن بأني سأكون جنديا متطوعا في جيشك اذا ما مارست ما لديك من سلطات وتصرفت كرئيسا للبلاد وسعيت من أجل تحقيق مطالب الناس في الحرية و العيش الكريم.

التعليقات

علِّق