أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا: هذه العوامل ساهمت في كارثة درنة

أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا: هذه العوامل ساهمت في كارثة درنة

أكد عبد المنعم الحر، الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الانسان بليبيا، أن السدين المحيطين بوادي درنة لم تتم صيانتهما منذ عام 2002 وهو ما فاقم في حجم الدمار الذي حل بهذه المدينة بالخصوص جراء إعصار "دانيال". وأضاف الحر، في تصريح ل "الحصري" اليوم الأربعاء، أن ما تسبب في حجم الدمار الهائل الذي ضرب مدن شمال شرق ليبيا، وبالخصوص مدينة درنة، هو أيضا عدم كفاءة السلطات المحلية في التعامل مع الأزمات والكوارث الطبيعية.

وأوضح الحر أن السلطات المحلية الليبية لم تكن على كفاءة ومعرفة بخطورة إعصار "دانيال" لأن هذا النوع من الأعاصير لم تشهده البلاد من قبل. كما أكد عبد المنعم الحر أن السلطات المحلية بليبيا تفتقد إلى عناصر إدارة الأزمات مما فاقم حجم الخسائر والأضرار التي لحقت بالمدن المنكوبة وأهلها.

سنيا البرينصي

التعليقات

علِّق