أمين سليم : بوادر انفراج الأزمة الوبائية بدأت تظهر ومن المنتظر تراجعها مع بداية شهر سبتمبر
يبدو أن بوادر انفراج الأزمة الوبائية التي عاشت على وقعها تونس منذ دخول الموجة الرابعة في شهر جوان 2021 بدأت تلوح في الأفق . ومن المنتظر تراجع حدة هذه الموجة مع بداية شهر سبتمبر القادم حسب ما أفاد به الأخصائي في علم الفيروسات أمين سليم اليوم الاثنين في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء .
وأشار أمين سليم إلى أن تونس شهدت منذ دخول شهر أوت الجاري منحى تنازليا للمؤشرات الوبائية ترجمه الانخفاض المستمر لنسبة التحاليل الايجابية اليومية و أنه تم تسجيل نسبة تحاليل ايجابية قدرها 23.46 بالمائة مطلع الشهر الجاري ثم انخفضت إلى حدود 23.10 بالمائة في آخر تحيين لوزارة الصحة للمعطيات الإحصائية ليوم 6 أوت الجاري.
وفي 23 جويلية المنقضي كانت نسبة التحاليل الايجابية اليومية في حدود 29.30 بالمائة وانخفضت في اليوم الموالي إلى حوالي 28.12 بالمائة . وعبّر سليم عن أمله في انخفاض هذه النسبة إلى ما دون 10 بالمائة بما يوفر أرضية مناسبة لانفراج الوضع الوبائي إذ تنخفض بذلك وتيرة الإصابات بكوفيد-19 وتتقلص الإصابات ذات الأعراض الخطرة وينخفض الضغط على المستشفيات العمومية و تقليص استخدام أسرة الأكسجين والإنعاش التي تحد بدورها في أعداد حالات الوفاة .
وعمّا إذا كانت تونس ستدخل في موجة خامسة جديدة قال سليم : إن" الأمر يتعلق بظهور السلالات الجديدة والتصدي لها من خلال اتخاذ البلاد الاحتياطات اللازمة من مراقبة للحدود البرية والجوية والبحرية ومواصلة الرفع من نسق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا"
التعليقات
علِّق