أكدت النقابة العامة للتعليم الثانوي اليوم الاثنين تمسّكها بالإضراب  العام الحضوري المقرر ليوم 15 فيفري الجاري بكافة المؤسسات التربوية . وتتمسّك النقابة بالعديد من الطلبات من بينها مسألة سنّ التقاعد وإصلاح المنظومة التربوية وتجريم الاعتداءات على الإطارات والمؤسسات التربوية  وتحسين الوضع المادي للمدرسين .
وقال أحد أعضاء النقابة إن هذا الإضراب يأتي في إطار سلسلة من التحركات الاحتجاجية  التي كان آخرها حجب الأعداد عن الإدارة  وإن هذه السلسلة ستختتم  بالإضراب الحضوري يوم الخميس 15 فيفري  الذي سيشمل مدرسي التعليم الثانوي ومدرّسي التربية البدنية .
وأكدت النقابة أنها لم تتلقّ أي تفاعل من قبل  وزارتي التربية والشباب والرياضة ورئاسة الحكومة  وأن السلطة ليس لديها الجدية في إصلاح المنظومة التربوية . وأوضحت أن المدرسين غاضبون وأن ما زاد غضبهم ارتفاع حالات  وفاة البعض منهم في قاعات التدريس وأن حالات الوفاة مرتبطة بمشقة المهنة .
وأضافت النقابة أن الهيئة الإدارية ستنعقد بعد 15 فيفري للنظر في  أشكال التصعيد خاصة أن سلط الإشراف جابهت  التحركات الاحتجاجية  للمدرسين باستخفاف ولامبالاة  لا مثيل لهما حسب توضيح النقابة .