تعتبر " إل جي إلكترونيكس " أحد الرواد العالميين في مجال التدفئة والتهوئة وتكييف الهواء . وهي تسعى جاهدة لتعزيز مكانتها الرائدة في توفير حلول الطاقة الذكية في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وتتوقع الشركة العالمية لدراسة الأسواق " Möder Intelligence " أن تتطوّر سوق إدارة الطاقة والتصرف فيها في الشرق الأوسط لتبلغ نسبة 11.87 بالمائة سنويا من أجل بلوغ 3.76 مليار دولار من هنا إلى سنة 2021 .

ويعود جزء كبير من هذا النموّ إلى البحوث الجارية حول وضع سياسة تصرّف في النجاعة الطاقيّة على المستويين الحكومي والدولي في الشرق الأوسط وإفريقيا .

ويمكن اعتبار المناطق الاستوائية على غرار الشرق الأوسط وإفريقيا ( حيث يمكن أن تبلغ درجات الحرارة 50 درجة ) إحدى مفاتيح التصرف الذكي في الطاقة يتطلّب إيجاد حلول ذكية في مجالات التدفئة والتهوئة وتكييف الهواء .

ولا شك أن حلول أنظمة التكييف من " أل – جي " تستجيب تماما لهذه الاحتياجات بفضل مجموعة متطوّرة من الحلول " CVC " عالية الكفاءة والنجاعة .ويتجسد هذا بالخصوص في مجموعة الحلول لأنظمة التبريد ذات التدفّق المتغير من " LG MULTI V " مع ضاغط قويّ وصلب من " أل – جي " موثوق جدا وعالي الكفاءة .

وتوفّر تكنولوجيا " Inverter " من " أل – جي " مستويات عليا من الفاعلية والنجاعة خلال الشحن الجزئي أو الشحن الكامل وتستغلّ وظيفة عالية التردد مع تحسين موثوقية الضواغط . وتعمل " MULTI V " حاليا بنجاح في العديد من المناطق في الشرق الأوسط وإفريقيا .

وتقترح " أل – جي " أيضا طرقا جديدة للتصرف الذكي في الطاقة من خلال المنصة التكنولوجية على الأنترنات المركّزة على " cloud BECON " بالإعتماد على العديد من أجهزة استشعار Becon Cloud ومراقبة عن بعد في التوقيت الحقيقي . وهكذا يمكن لكم الاقتصاد في الطاقة وتحسين نجاعة وفاعلية الإستهلاك 

وقد خصصت " " أل – جي " فرقا للصيانة عبر الشرق الأوسط وإفريقيا وقع تركيزها بالخصوص في دبي ويستعمل أفرادها تقنية " Cloud Becon " . وتقدم هذه الفرق خدماتها اليوم عن بعد .

وفي هذا الإطار صرّح السيد " Jia Seng-Lee" رئيس " أل – جي إلكترونيكس " للشرق الأوسط وإفريقيا قائلا : " من هنا إلى سنة 2020 ستتميّز منطقتا الشرق الأوسط وإفريقيا بأحداث عالمية عديدة وبمشاريع إنشاء تقوم بها الحكومات . ولا شك أن ذلك سيحفّز طلب الحلول الطاقية . ومع حلول التصرف في الطاقة من " أل – جي " القادرة على الرفع من الفاعلية الطاقية فإننا نحوّل دون أدنى شك مدن الشرق الأوسط وإفريقيا إلى مدن ذكيّة ."