أكدت ألفة التونسية الرئيسة المديرة العامة لاذاعة " كاب اف ام " سعي الادارة الى حلّ الاشكاليات الاخيرة بين عدد من الصحفيين والتقنيين حول المستحقات المالية .
وقالت التونسي في تصريح للحصري أنها قدّمت عديد المقترحات الناجعة الى الطرف المقابل وذلك عبر تسديد المستحقات عبر 3 دفعات ، لكنها فودئت بالتصعيد الغير مبرر من الهيكل النقابي ثم تم التراجع عن الاتفاق لاسباب وغير مجهولة .
وعبرت مالكة اذاعة " كاب اف ام" عن استيائها من بعض التصرفات التي أقدم عليها عدد من العاملين في الاذاعة من خلال نصبهم خيمة للاعتصام امام الباب الرئيسي للاذاعة ومنع زملائهم من العمل وهي خطوات تسببت في وقت سابق في غلق عدد من الاذاعات على غرار راديو كلمة .
التونسي عبرت عن خشيتها من ان ينتهي مصير الاذاعة بالغلق مثل اذاعات اخرى أغلقت ابوابها بعد الثورة بسبب هذه التصرفات التي تهدد مورد رزق العشرات من العائلات ، داعية في الختام الهياكل النقابية الى التدخل بالحسنى وعدم التصعيد والجلوس مجددا على طاولة الحوار .