حافظ الترجي الرياضي التونسي على لقب البطولة للموسم الرابع على التوالي وذلك بعد أن خاض 23 جولة حقق فيها 16 انتصارا و7 تعادلات و0 هزيمة

ويعود الفضل في هذ الانجاز للمدرب معين الشعباني الذي قاد الفريق في موسم استثنائي تخللته فترة توقف طويلة جدا بسبب تفشي فيروس كورونا.

ودخل الترجي الرياضي مرحلة تجديد الفريق اثر مغادرة عدد من الركائز الموسم الماضي على غرار أنيس البدري وسعد بقير.

وقد هاجم عدد من انصار الترجي المدرب معين الشعباني بسبب اختياراته الفنية متانسين في هذا الاطار ان الفرق التونسية خاضت عددا كبيرا من المباريات في حيز زمني وجيز بعد استئناف النشاط.

واستندت الجماهير التي هاجمت الشعباني الى سوء الاداء في عدد من المباريات كما طالبت هذه الجماهير بالاقالة الفورية للمدرب وتغييره بأجنبي معللين هذا الاختيار بضرورة احداث الرجة النفسية للعودة الى الاداء الجميل واسترجاع بطولة رابطة أبطال افريقيا.

ويعتبر الشعباني من أنجح المدربين الشبان في تونس بما أنه يملك سجلا حافلا بالالقاب مع الترجي سواء كلاعبا أو كمدربا مساعدا أو كمدرب ،وقد حقق مع الفريق لقبي البطولة العربية والبطولة وكأس تونس كمدرب مساعد ، ثم كمدرب أول لقب البطولة ثلاث مرات ولقب رابطة أبطال افريقيا في مناسبتين (2018/2019) وكأس السوبر التونسية في مناسبة.

وقد اختير الشعباني في عديد المناسبات ضمن قائمة افضل المدربين في افريقيا ورغم ذلك يسعى العديد للاطاحة به.

ويواصل حمدي المدب رئيس الترجي تجديد ثقته في معين الشعباني كما أصر اللاعبون على الاحتفال طويلا مع مدربهم اثر التتويج بلقب البطولة وذلك لتمرير رسالة مسنادة له.

وكان الشعباني قد أكد أمس عقب تتويج فريقه باللقب الرابع على التوالي والثلاثين في تاريخه أن رحلة التتويج بهذا اللقب لم تكن سهلةً خاصة مع التقطعات الكثيرة التي شهدها النشاط الكروي في تونس بسبب أزمة جائحة كورونا.

ورغم الحملة المتواصلة ضده فقد توجه الشعباني بالشكر إلى جماهير النادي واعتبرها من أبرز المساهمين في التتويج بالبطولة هذا الموسم.

وللاشارة فان مستقبل الشعباني بات غامضا مع الترجي في ظل اصرار الجماهير على تغييره ويبقى السؤال مطروحا كيف تتم المطالبة بتغيير مدرب حقق تلك الانجازات مع فريقه؟
أيمن الوافي