أعوان الاستخلاص في باب سعدون يهينون ويمنعون أعوان الحرس والجيش المتجهين لحراسة حدودنا في العيد
مع بدأ العد التنازلي لعيد الفطر المبارك ، تشهد محطات القطارات والحافلات والنقل الجماعي بتونس والعاصمة وبعض الولايات الكبرى حركية كبيرة وتتحول المحطات الى خلايا نحل لا تهدأ أبدا . ورغم ان وزارة النقل وفرت حلولا اخرى وسفرات اضافية لمواجهة الاقبال الكبير من المسافرين ، الا ان بعض المحطات شهدت خروقات كبيرة وتجاوزات من بعض سائقي الحافلات واعوان الاستخلاص ، حيث أكد بعض أعوان الحرس والجيش الوطني الذين كانوا متجهين للعمل في بعض المناطق الحدودية في تصريح للحصري أن أعوان الاستخلاص بمحطة الحافلات باب سعدون فرضوا عليهم دفع معلوم السفرة كاملة متعللين بانهم في عيد الفطر لا يعترفون بالتعريفات المنخفضة .
وقال الاعوان انهم فوجئوا بمعاملة غير لائقة من قبل اعوان الاستخلاص الذين اهانوهم امام المسافرين وطلبوهم منهم النزول من الحافلات وتغيير تذاكرهم ، ورغم تأكيدات الاعوان بأن هذا القرار غير قانوني وانهم ذاهبون الى المناطق الحدودية في الكاف وتاجروين والجريصة وغيرهم لحماية حدودنا في وقت سينعمون فيه هم بالراحة بين أهاليهم ، الا ان اعوان الاستخلاص واصلوا هيجانهم ، مما استدعى حضور مدير المحطة الذي أوقف المهزلة وطلب الصفح من اعوان الامن والجيش الوطني قبل ان يقوم بتوبيخ اعوان الاستخلاص الذين تصرفوا من تلقاء انفسهم بطريقة غير قانونية وغير لائقة وربما تندرج في إطار تصفية حسابات قديمة .
ولئن اثارت الحادثة استياء جميع المسافرين لما فيها من مسّ لهيئة رجل الامن والجيش الوطني الا ان جميع من تابع فصولها طالب بضرورة محاسبة مثل هؤلاء الاعوان الذين يسيؤون لصورة شركة النقل الجهوي بين المدن .
محمد ياسين
التعليقات
علِّق