أسطول الصمود يقترب من "المنطقة الصفراء" والمتطوعون يتدربون على كيفية التصرف في حال وقوع هجوم على قواربهم

اجتمع كل المشاركين على سطح سفينة أسطول الصمود العالمي المحملة بالإمدادات الإنسانية إلى غزة، والمتطوعون مصممون على إيصالها.
وتمت مراجعة وتطبيق بروتوكولات الأمن، في حالات الطوارئ، من تفقد سترات النجاة، وإحصاء الأفراد، ونقاط التجمع المحددة.
وكان المشاركون يتدربون على سيناريوهات محتملة على متن أي سفينة، كاندلاع حريق أو سقوط شخص في البحر، أو تصادم. لكن هذا التدريب كان مختلفا لوجود سيناريو آخر.
وتلقى المتطوعون تعليمات عن كيفية رفع أيديهم في حال اعتراض جنود إسرائيليين للسفينة واقتحامها واحتجازهم، وقد انصب التركيز على التصرف بطريقة سلمية، بما يتماشى مع مهمتهم.
وكان الأسطول يقترب من "المنطقة الصفراء" بعد مغادرته صقلية الإيطالية، الواقعة في المياه الدولية بين إيطاليا وقبرص حيث يحتمل وقوع هجمات إسرائيلية، ولذلك حان الوقت للتدريب على كيفية التصرف في حال وقوع هجوم.
وخلال التدريب، قال أحد المنسقين للمجموعة المجتمعة إن "علينا أن نقرر جماعيا هل سنرد أو هل ينبغي لأحد التدخل إذا بدأ الجنود بضرب أحدنا".
وقوبل السؤال بالصمت، لكن لم يكن بالإمكان تجنبه. فبادر المنسق، وهو يحمل مكبر صوت قائلا "إذا سحبتُ أو ضربتُ، فلا أريد منكم أن تردوا أو تطلبوا من الجنود التوقف، أرجوكم احترموا قراري".
المصدر: الجزيرة.نت
التعليقات
علِّق