علنت  وزارة الداخلية في بلاغ لها الثلاثاء 15 سبتمبر 2015  أن الفرقة الأولى لمكافحة الإجرام للحرس الوطني ببن عروس في إطار عملية أمنية معقدة تمكنت من ضبط عصابة مختصة في مجال تحويل المكالمات الدولية الواردة من الخارج باتجاه المشغلين المحليين الثلاثة والاستيلاء على فارق القيمة بين المكالمات الدولية والمكالمات المحلية وحجز تجهيزات إعلامية واتصالية والاحتفاظ بـ 4 أشخاص.
ولضمان تمويه جيد اختار أفراد العصابة وسط مدينة أريانة المتميزة بكثافة سكانية عالية وحجم مكالمات مرتفع لتركيز تجهيزاتهم وممارسة نشاطهم الممنوع وضمان عدم كشفهم.
كما تمّ التعرف على هوية رئيس العصابة وهو تونسي الجنسية متواجد بالخارج وقد تمّ التنسيق مع مكتب البوليس الدولي Interpol للحصول على جميع المعلومات التي يمكن أن تفيد تورطه في أنشطة مماثلة.
علما أنه يمكن استغلال التجهيزات المحجوزة في ميدان الإرهاب خاصة على مستوى ضمان عدم كشف هوية المتصل وهويته ومكانه إضافة إلى إمكانية تكبد المشغلين الثلاثة للهاتف الجوال خسائر مادية هامة بالعملة الصعبة.