أثار تصريح عبير موسي رئيسة الحزب الحر الدستوري المتعلق بمقاطعة جنازة االرئيس الراحل الباجي قائد السبسي غضب واستنكار السواد الأعظم من الشعب التونسي .
وقالت موسي خلال اجتماع شعبي  إنها وحزبها لا يعترفون بالمنظومة الحالية و عليه فإنهم سيقاطعون الجنازة الوطنية لرئيس الجمهورية الراحل الباجي قايد السبسي  .
هذا التصريح أكد مرة أخرى  الوجه القبيح لعبير موسي و عقليتها الاقصائية والحاقدة حتى في الأزمات والشدائد ، فعوض أن تقدم خطابا متوازنا يليق برئيسة  حزب ويدعو إلى وحدة الصف  وتجاوز الخصومات السياسية إلا أننا وجدناها تنفث مجددا سموم الفتنة وبث الأحقاد وتصفية الحسابات.
وهذا ليس بالجديد أو الغريب عن عبير موسي إذ سبق وإن استهزأت بالوضعية الصحية للباجي قايد السبسي خلال وعكته الصحية الأولى ، كما عرفت بمواقفها وتصريحاتها الإقصائية والاستئصالية  وبنت خطابها السياسي على التهجم على كل القوى السياسية التي جاءت بعد 14 جانفي 2011 ، ولولا المنظومة  الحالية التي اعتبرتها لا تمثلها لما استطاعت عبير موسي أن تتكلم بحرية وتروج لخطابها المعهود خطاب الكراهية والعدوانية ولكانت تمارس حاليا هوايتها المفضّلة وهي إطلاق الزغاريط في الخطب السياسية لليلى بن علي أو رئيسها المخلوع .