أخذت صورا للحالة المزرية لدورة مياه المستشفى فوجدت نفسها تبحث في مركز الأمن

أخذت صورا للحالة المزرية لدورة مياه المستشفى فوجدت نفسها تبحث في مركز الأمن

 

أكدت المواطنة هاجر الحناشي أنها تعرضت إلى "هرسلة وتضييقات" من طرف إدارة مستشفى الأطفال بباب سعدون بسبب أنها قامت بتصوير الوضعية المزرية للمراحيض بالمستشفى المذكور وذلك بهدف إجبارها على محوها حسب تصريح أدلت به أمس لإذاعة " موزاييك " .
وحسب نفس المصدر أوضحت المواطنة أنها اصطحبت طفلا إلى المستشفى للعلاج وبحثت أثناء الإنتظار عن دورة المياه   لكنها فوجئت بوضعية المراحيض الكارثية إلى الحد الذي أجبر إحدى المواطنات على إجبار ابنتها الطفلة على قضاء حاجتها أمام خارج الدورة  تجنبا للأوساخ التي بداخلها  حسب  تعبير هذه  المواطنة  التي أكدت أنها فوجئت حال التقاطها لصور لما عاينته من إهمال وأوساخ  بعون أمن يطلب منها أن تتبعه. وتم نقلها إلى مكتب ناظرة المستشفى  حيث قامت بهرسلتها وأعملتها بأنه ليس من حقها التصوير وطلبت منها أن تكتب التزاما بعدم نشرها  لكنها تشبثت بالرفض  حسب قولها.
وأضافت المواطنة  أن النقاش والأخذ والردّ دام مدة ساعتين ثم تم نقلها إلى مكتب مدير المستشفى الذي طلب منها مدّه بهاتفها لمحو الصور. وحين تشبثت بالرفض طلب منها التوقيع على التزام بذلك لكنها رفضت أيضا حسب تأكيدها.
وقالت المواطنة إنها تنقلت بعد ذلك إلى مركز الأمن بباب سويقة حيث  وجدت ممثلين عن المستشفى وأكدت أنها تُركت في الإنتظار ساعات طويلة  أخرى ثم تم تحرير محضر رفضت التوقيع عليه. وأضافت  قائلة : " لا أعرف أي منحى ستأخذه القضية.. لكن الصور نُشرت".

التعليقات

علِّق