أحد زعماء الثورة السورية يكشف للحصري عن التونسيات في سوريا و حقيقة المقاتلين التونسيين وزواج المناكحة

أحد زعماء الثورة السورية يكشف للحصري عن التونسيات في سوريا و حقيقة المقاتلين التونسيين وزواج المناكحة

نظرا لأهمية الثورة السورية و تداعياتها على المستويين العربي والاقليمي تفتح الحصري باب الحوارات والروبرتاجات والتحقيقات الصحفية لعدد من الصحفيين المتواجدين على عين المكان سواء بسوريا او بتركيا او بالاردن .  و في اول حوار مع احد وجوه الثورة السورية كان لقاء مع أحد زعماء المعارضة الشيخ مثقال وطبان الجرباء بأحد مكاتبهم باسطنبول التركية الذي أدلى للحصري وعبر الصحفية عايدة بن عمر بهذا الحوار حول الثورة السورية وتسارع الأحداث السيايسية والعسكرية الى جانب تناول ملف  الاعلام العربي ودوره في الثورة السورية . تابعوا الحوار : 

 
 بمكتب مجلس القبائل السورية الواقع بمنطقة فندق زادا أقصراي وسط اسطنبول بجناحها الأوروبي استقبلنا الشيخ مثقال وطبان الجرباء شيخ قبيلة شمر العربية المترامي انتشارها في السعودية وسوريا والعراق والأردن استقبلنا بما دأبت عليه القبائل استقبال ضيوفها بكرم الوفادة وسخاء الجود شاكرا للشعب التونسي فزعته وهبته لنصرة الشعب السوري مثمنا المواقف السياسية للحكومة والرئاسة التونسية بمساندتها الشعب مطالبه المشروعة في التغيير وبناء دولة الديمقراطية والحرية التيي تضمن العدل في توزيع التنمية وتعيد الحقوق المسلوبة لأصحابها
تونس في عيون المعارضة 
الشيخ مثقال وطبان الجرباء وبصفته رئيس ائتلاف القبائل السورية وعضو بالمجلس الوطني السوري قال ان التاريخ لن ينسى الدور الريادي السباق لتونس في ادانة النظام والوقوف لجانب الثورة حيث تم طرد أول سفير لنظام الاحتلال الأسدي الغاشم هو السفارة السورية بتونس وكانت تونس أول دولة عربية تحتضن اجتماع المجلس الوطني السوري واجتماع أصدقاء الشعب السوري هذا على الصعيد الرسمي .
أما على الصعيد الشعبي فيكفي لتونس شرفا تأسيس أول جمعية تعاون ومساندة للشعب السوري هي التنسيقية التونسية لدعم الثورة السورية الى جانب مساهمة بعض النشطاء التونسيين في تأسيس التنسيقية السورية بتونس حسب راي الشيخ مثقال وطبان .
 
اتفاق على اسقاط نظام بشار رغم اختلاف التوجهات بين المعارضة 
وعن الثورة والمعارضة السورية قال الشيخ مثقال وطبان الجبوري أن المعارضة السياسية بكل مشاربها الايديولوجية والفكرية والاثنية والقومية متفقة على وجوب اسقاط النظام السوري وأنه لاحوار مع نظام القتل والاجرام . وقال الشيخ وطبان ان الشعب وسياسييه ماضون في بناء دولتهم الجديدة لاسيما ان الحكومة ورئيسها المؤقت غسان هيتوا سيعملون على توفير الخدمات في المناطق المحررة وسيبذلون كل الجهود لتوفير الدعم اللوجيستي والعسكري لمجاهدي الجيش الحر الذي يحقق انتصارات رغم قلة العتاد وانعدام الاسلحة النوعية
 
حقيقة زواج المناكحة وعدد المقاتلين التونسيين في سوريا
وعن مسألة المقاتلين الأجانب في سوريا والتونسسين المتواجدين ضمن ساحة المعركة وعما يشاع من تضخيم لأعدادهم وعمليات تشويه ممنهجة ،فان الشيخ مثقال وطبان الجبوري قال انه أبناء القبائل العربية السورية هاجروا للجزائر ليدافعوا جنبا لجنب عن الشعب الجزائري الثائر ضد الاستعمار الفرنسي لبلده في تلك الحقبة وابناء القبائل شاركوا في كل المعارك التي خاضتها الأمة ضد الكيان الصهيوني الغاشم الى جانب دورهم في مقارعة الاحتلال الأمريكي للعراق فانه من الطبيعي أن يأتي أبناء الامة  العربية في تونس لمناصرة أبناء عمومتهم في سوريا ضد المحتل الغاشم الأسدي وعصابات فيلق القدس الايراني وميليشيات حزب الله
وهم حسب ما ينقله زملاؤهم في الجيش الحر شباب مثقف واعي يتمتع الكثير من عناصره بشهادات جامعية عليا وبأخلاق اسلامية رفيعة
واستهجن الشيخ بشدة ما تروجه بعض القناوات التي وصفها بالصفوية المعادية لثورة الشعب السوري كقناة الميادين الذي قال وعلى لسانه أن أهلنا في تونس أهل غيرة ونخوة وشرف لكن هذا الفاشل لا يمت للتونسيين بأي صلة وهو مجرد بوق ايراني
وعن حقيقة ما يسمى بجهاد المناكحة استغرق الشيخ وطبان الجبوري في ضحكة طويلة وقال المجتمع السوري والمجتمع التونسي مجتمع المكون الواحد السني والمرأة والبنت التونسية هي عرض الشعب السوري وأننا كعرب ومسلمين مستعدين لخوض الحروب دفاعا عن العرض وقال أنه لم يدخل أرض سوريا من التونسيات غير قلة من الاعلاميات اثنتان منهما تحملان الجنسية الفرنسية وبعض العاملات بالمنظمات الحقوقية العالمية أوالمتضامنات وغالبا ما يكون تواجدهن بالمناطق الحدودية ولا تدوم الزيارة أكثر من بضع ساعات معدودات
 وقال محدثنا : نحن نشكر اخواننا وأخواتنا التونسيات المتواجدات بتركيا والعاملات بمختلف الجمعيات والهيئات الحقوقية والاعلامية والاغاثية والطبية والاعلامية والهجمة على الثورة يقودها اعلام متواطىء مجند لخدمة الغرب والمشروع الايراني الذي يسقط بفعل ضربات بنادق الثوار وباتت كل خطط الاعلام الأسدي الذي يعتمد التشويه والتشهير والافتراء والتلفيق على المحصنات ، أما عن المرأة التونسية فنحن نعتز أيما اعتزاز أن توجد شخصية مثل الأخت صوفيا الهمامي والأخت تشكر عمار والنائبة هند الهاروني والناشطة عايدة بن عمر المتواجدة معنا بالهيئة الاسلامية لدعم الشعب السوري شاركوا بالنشاط والدعم لمصلحة شعبنا السوري بتونس وبتركيا وبالمخيمات وتميز الأخت والبنت التونسية هو تميز لنا كعرب نعتز بالعروبة والاسلام "
 
و في ختام حديثه قال الشيخ وطبان"  أننا وبالمجلس الوطني سنكرم كل من ساهم وساند ونشط في ثورتنا التي هي ثورة الأمة ثورة الحق ضد الباطل وثورة الأمة بتاريخها وحضارتها وهويتها ضد المحتل الغاصب والعدو الأجنبي . وبالأخير أشكر موقع الحصري نت وأشكر أختنا وبنتنا عايدة و الأستاذ التونسي رئيس الجمعية الاسلامية لدعم الشعب السوري بفيينا
الهادي بوسنينة والسلام والرحمة عليكم
حاورته : عايدة بن عمر

التعليقات

علِّق