بعد التنقيحات الجديدة على لوائح جامعة كرة القدم أصبح الإعتداء على أحد الرسميين خلال أي مباراة يكلف غاليا جدا. فالإعتداء على أي رسمي (لاعب، ممرن،حكم، مساعد حكم.. ) يحتم إيقاف المباراة وهزم الفريق المسؤول عن الإعتداء جزائيا وتغريمه بخطية بقيمة عشرين ألف دينار وجبره على خوض ثلاث مباريات خارج أرضه بدون حضور الجمهور. وقد تم تطبيق العقوبات الجديد بقوة ضد الملعب التونسي وهلال الشابة ومستقبل وادي الليل..

حيث حرصت الرابطة على الردع، لكنها وجدت نفسها في ورطة بعد أحداث مباراة قوافل قفصة وترجي جرجيس المؤسفة.

فرغم الإعتداء الخطير على مدرب ترجي جرجيس، قيس الزواغي على مستوى الرأس لم يوقف الحكم محرز المالكي المباراة ولم يكلف نفسه حتى الإمئنان عليه أو فرض نقله للمستشفى...كما أنه لم يدون الحادثة على ورقة المباراة.. وبما أنه خالف بشكل صريح للوائح الجامعة لأسباب لا يعرفها إلا هو وأتم اللقاء في ظروف مشحونة، فقد ورط نفسه وورط معه الجامعة الرابطة بعد أن أجبرهما على مواجهة ملف ناري.

فهل ستطبق الرابطة والجامعة القانون أم أنهما سيعتمدان سياسة المكيالين؟