أحباء حمام الأنف للحكم كريم الخميري : استقالتك تخصّك لكن عيب أن تغالط الناس وتدّعي أنك لم تظلمنا

أحباء حمام الأنف للحكم كريم الخميري : استقالتك تخصّك لكن عيب أن تغالط الناس وتدّعي أنك لم تظلمنا


بعد العقوبة التي سلّطت عليه  ( إيقاف حتى 31 ديسمبر 2020 ) بسبب "الأخطاء" التي ارتكبها في مباراة الجولة الثامنة عشرة للبطولة المحترفة بين نادي حمام الأنف ومستقبل سليمان أعلن  يوم أمس الخميس الحكم كريم الخميري اعتزال  التحكيم.
وقال الخميري في تصريحات إذاعية " لقد تمت معاقبتي دون الاستماع إليّ أو دعوتي لتقييم أدائي في مباراة حمام الأنف ومستقبل سليمان  .  فالعديد الحكام ارتكبوا أخطاء واشتكتهم الأندية لكن العقوبة سلطت عليّ أنا دون غيري . لذلك أعتبر نفسي مستهدفا  فقررت الاعتزال  ".
وإضافة إلى ذلك قال الخميري : " أنا لم أغيّر نتيجة المباراة ... ولم أغيّر كذلك ترتيب الفرق المهددة بالنزول ....".
وللتذكير فإن الحكم كريم الخميري كان قد أدار لقاء نادي حمام الأنف ومستقبل سليمان (الجولة 18)  بملعب حمام الأنف . وحسب أحباء  الفريق ومسيّريه ولاعبيه فقد عبث هذا الحكم بفريقهم مثلما أراد واشتهى . وقد أكّدوا أنه " سرق " منهم نقطتين ثمينتين سيكون لهما أثر كبير مع نهاية البطولة  خاصة أن الفرق المهددة لا تفصل بعضها عن بعض نقاط كثيرة أي أن نقطة ضائعة من هنا يمكن أن تستفيد منها فرق  أخرى فما بالكم بنقطتين كاملتين ؟.
وأكثر من هذا فقد علمنا من مصدر وثيق بأن مسؤولا " كبيرا " في كرة القدم اتصل قبل المباراة  بمسؤولين من نادي حمام الأنف وأعلمهم بأن تعيين الخميري لذلك اللقاء بالذات لم يكن بريئا وأنه "  ذاهب إلى حمام الأنف لتأدية مهمّة معيّنة ". وقد طلب المتحدث من مسؤولي حمام الأنف أن يمارسوا بعض الضغط ليس من أجل إلغاء التعيين لأنه لم يعد ممكنا في ذلك التوقيت وإنما من أجل  التأثير على الحكم كي يكون عادلا ومنصفا ويعطي لكل فريق حقّه على الميدان لا غير.
ويبدو أن رئيس نادي حمام الأنف رفض أن تتم ممارسة أي ضغط ( إعلامي بالخصوص ) بدعوى أنه يخشى رئيس الجامعة ويخشى تبعات ذلك على مستقبل الفريق ... أما أحباء الفريق وبعض المقرين منه فيرون أن " مخطط " الجامعة لهذا الموسم بالنسبة إلى النزول يركّز بالخصوص على نادي حمام الأنف ونجم المتلوي مستشهدين بما حصل لهذا الفريق أيضا في لقائه مع النادي الإفريقي ( وهذا رأيهم طبعا ) .
وفي نفس الإطار يتساءل أحباء نادي حمام الأنف في حسرة كبيرة : بماذا ستفيدنا عقوبة هذا الحكم أو استقالته ؟. هل ستعيد لنا الجامعة نقطتين ثمينتين قام الحكم المذكور بالسطو عليهما في ذلك اللقاء ؟.
ولا شكّ أن هذا التساؤل منطقي ومشروع لكافة الفرق التي يتّضح أنها كانت ضحيّة التحكيم وخاصة ضحية سوء النية . وعلى هذا الأساس يصبح تنقيح بعض القوانين ضرورة ملحّة كأن تعاد كل مباراة  يثبت فيها الظلم ( ولا نقول الأخطاء التقديرية التي تدخل في قانون اللعبة ) عسى أن يأخذ كل ذي حق حقّه وأن يتقلّص الظلم والإحساس  بالظلم  لدى كافة الفرق وكافة جماهير الفرق التونسية دون استثناء .
ج - م

 

التعليقات

علِّق