أثار جدلا واسعا كالعادة : ماذا كان يفعل السفير الفرنسي يوم الأحد بميناء حلق الوادي ؟

أثار جدلا واسعا كالعادة : ماذا كان يفعل السفير الفرنسي يوم الأحد بميناء حلق الوادي ؟


لا يكاد سفير فرنسا بتونس " أوليفيي بوافر درافور " يخطو خطوة أو يقوم بحركة دون أن تكون محسوبة عليه . ويرى البعض أن كافة تحرّكاته في البلاد باتت منذ مدّة " مشبوهة " وأنه " يتدخّل في شؤون البلاد بما أنه المقيم العام وأنه يذكّرنا بالماضي الإستعماري البغيض ".
وقد تم يوم أمس تداول بعض الصور للسفير الفرنسي وهو في ميناء حلق الوادي . وكثرت التأويلات والتعاليق حول تلك الصور وذهب البعض إلى اعتبار أن وجوده داخل الميناء الذي يخضع الدخول إليه إلى إجراءات خاصة " اعتداء جديد على السيادة التونسية.".
وبالبحث في الموضوع تبيّن أن السفير الفرنسي كان موجودا في ميناء حلق الوادي لسبب بسيط وعادي وهو أنه  كان يتابع عمليّة إجلاء  460 مواطنا فرنسيا كانوا عالقين بتونس منذ حوالي شهرين بوصفه السفير وممثل بلده في تونس ليس إلا .
وقد تم بالفعل إجلاء هؤلاء الفرنسيين على متن سفينة " جون نيكولي " نحو ميناء مرسيليا وقد حرص السفير على متابعة كافة تفاصيل العملية بنفسه .

 

التعليقات

علِّق