أثارت ضجّة على " فايسبوك " : ليلى الشتاوي تغيّر اسمها وتهرب من دائرة تونس 2 وتترشّح " متنكّرة " في منّوبة ؟

أثارت ضجّة على " فايسبوك " : ليلى الشتاوي تغيّر اسمها وتهرب من دائرة تونس 2 وتترشّح " متنكّرة " في منّوبة ؟


هذه الصورة التي ترون أثارت ردود أفعال كثيرة خاصة أن الإسم الموجود تحتها بدا غريبا للنائبة التي عرفها القاصي والداني باسم ليلى ولقب الشتاوي  إذ هي نائبة بمجلس نواب الشعب منذ 2014 . وقد انتخبت آنذاك عن حركة نداء تونس  بدائرة تونس 2.
ليلى الشتاوي أصبح اسمها الرسمي اليوم " ليلى هادية بوقطف "  وهي مترشحة بدائرة منوبة عن حزب " تحيا تونس "  لتدعم حظوظها في النجاح حسب تعليقات البعض .
وحول هذه الضجة التي أقيمت حولها قام  أحد زملائنا بالاتصال بالمعنية بالأمر التي نفت أن تكون قامت  بتغيير اسمها أو تغيير مكان إقامتها وأوضحت أن هيئة الانتخابات تأخذ بعين الاعتبار البيانات الموجودة  ببطاقة التعريف الوطنية مؤكدة أن اسمها الحقيقي " ليلى بوقطف " وهي حرم الشتاوي .
وفي ما يخص ترشحها على دائرة منوبة أكّدت ليلى الشتاوي لزميلنا أن ذلك اختيار من حزبها لا غير .
وللتذكير فإن ليلى الشتاوي ( أو بوقطف ) كانت تنتمي إلى حزب نداء تونس من ديسمبر  2014 إلى  ماي 2017 .  ومن جوان 2017  التحقت بكتلة الحرة لحركة مشروع تونس
ومن أكتوبر 2018  أصبحت تنتمي إلى كتلة الإئتلاف الوطني  التي ساندت رئيس الحكومة يوسف الشاهد وتم من خلالها تكوين حزب " تحيا تونس " .
ويبقى السؤال الذي لا بدّ أن يطرح بناء على إجابتها وهو : إذا كانت هيئة الانتخابات تأخذ بعين الاعتبار  بيانات بطاقة التعريف فلماذا لم تأخذ بها في انتخابات 2014 ؟. وبمعنى آخر لماذا تم تسجيلها سنة 2014 " شتاوي " ولماذا سجّلوها اليوم " بوقطف " ؟؟؟.سؤال قد لا يحتاج إلى إجابة لأنه يحمل في طياته بوادر إجابة .
ج - م

التعليقات

علِّق