أثار تصريح النائبة بمجلس نواب الشعب محزية العبيدي حين اعتبرت أن الرئيس السابق منصف المرزوقي " أفضل " من الرئيسين السابقين، الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، حيث ذهب البعض إلى مهاجمتها على اعتبار أنها تحاول الإساءة إلى بورقيبة، فيما دعا آخرون إلى نزع القداسة عن بورقيبة .
ولئن كان من حق أي مواطن تونسي انتقاد أو الدفاع عن اي شخصية سياسية في إطار حرية الرأي والتعبير الذي يضمنه الدستور ، إلا ان الغريب في الأمر أن أغلب المدافعين  اليوم عن الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة على غرار ألف يوسف وعبير موسي وغيرهما  ممن يتصدرون الشاشات لم يسبق أن دافعوا عنه خلال محنته وسجنه الاجباري خلال عهد المخلوع بن علي ، ولم يسبق أن ساندوه أو كتبوا عنه كلمة خير أو تضامن .. بل كانوا يصفّقون لمخلوعهم  وجلاّد بورقيبة على إيقاع : " الله أحد ... الله أحد .. بن علي ما كيفو حد " وهو ما يؤكد أن أغلب الابواق المدافعة عن بورقيبة منافقة وكاذبة وغير صادقة  .
وكانت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي هاجمت وزير أملاك الدولة السابق سليم بن حميدان على خلفية تدوينته التى تهجّم فيها على الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة.
وخاطبته من خلال فيديو نشرته بصفحتها على الفايسبوك "أيها النكرة، تحلّ عليك لعنة الأرض والسماء، وبورقيبة أشرف منك فهو رمز الوطنية والاستقلال والدولة التونسية الّى انت واتباعك والمرزوقي متاعك خرّبتوها" واستدركت قائلة "لكنّكم لن تمرّوا".

فيما خرجت الباحثة ألفة يوسف كعادتها في صفحتها الرسمية لشتم كل شخص ينقد الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة .