قالت آمال موسى مديرة مهرجان قرطاج  الدولي المستقيلة خلال ظهورها في برنامج " كلام الناس " إن المشروع الثقافي برمّته في تونس مهدد وإن المنطق يفرض مساءلة وزير الثقافة محمد زين العابدين الذي قال إنه " عيّن آمال موسى مديرة للمهرجان لأسباب إنسانية " . وأكّدت آمال موسى أن المناصب في الدولة لا تعطى " لأسباب إنسانية "  وأن هذا يعدّ نوعا من الفساد الذي يجب أن يحاسب صاحبه عليه .
وقالت موسى خلال حضورها اليوم الخميس في إذاعة  "شمس آف آم"  : " لوكنا في بلد نحترم فيه المثقفين والمبدعين لتمت مساءلة محمد زين العابدين من مجلس نواب الشعب".
كما طالبت رئيس الحكومة  ورئيس الجمهورية بالرد الرسمي باعتبار أنها مواطنة تونسية ومن حقها كمبدعة وجامعية  وشاعرة عن السؤال: هل أن المناصب تعطى لأسباب إنسانية؟
وأكّدت " وجود "نوع من الإنحراف الثقافي في تونس"  متابعة " وأن قربها من خلال المدة التي قضتها على رأس إدارة المهرجان سمح لها بأن تكتشف  " مشروع ثقافي  خايخ " . ولم تخف أيضا ريبتها وتساؤلاتها العديدة حول التسيير والأمور المالية في هذا المهرجان العريق . وعندما سئلت أمس : لماذا لا تحدث مثل هذه الأمور في مهرجانات أخرى على غرار مهرجان الحمامات قالت : " ببساطة لأن مهرجان قرطاج كعكة كبرى ...".