" آل – جي " تصوغ مستقبل التكنولوجيا : من TV OLED إلى ثلاجات DID مرورا ب Watch Urbane،الإبتكار في أبهى مظاهره

" آل – جي " تصوغ مستقبل التكنولوجيا : من TV OLED إلى ثلاجات DID  مرورا ب  Watch Urbane،الإبتكار في أبهى مظاهره

 

تدفق في الآونة الأخيرة الكثير من الحبر واللعاب حول الثلاثية الشهيرة "العودة إلى المستقبل" . و تكريما لموعد 21 أكتوبر 2015 وهو التاريخ الأقصى الذي يزوره البطل صحبة هواة أشدّاء للخيال العلمي بدأ الخبراء في التكنولوجيا الحديثة في تحليل  ومقارنة تلك النبوءات التي وردت في الفيلم  بما تحقق فعلا على مستوى التكنولوجيا المتطورة .

وأظهرت هذه الموجة  التأثير الكبير للخيال العلمي على واقع  التطوّرات  التي أحرزت على مرّ السنوات . ومع النفاذ إلى التكنولوجيا  التي ما فتئت تتطوّر يوما بعد يوم وبعد وقت وجيز من إطلاق منتوج جديد لا يتردّد المستهلكون في التساؤل عن موعد الإكتشاف الموالي الذي سيعجبهم ويبهرهم أكثر فأكثر وسيعود النصر ( المؤقت على الأقل ) إلى المجموعة التي عرفت كيف تدفع حدود التكنولوجيا .

ولأنها واعية بهذه الحقائق تواصل " آل – جي - إلكترونيكس " استثماراتها في البحث والتطوير من أجل المحافظة على مكانتها  في خلق التوجهات .

ولأن قدرها أن لا تكون مجرّد  تابع فإن هذه الشركة العالمية المختصة في الإلكترونيك تهدف إلى خلق  آخر وأحدث دار ذكيّة  من خلال منتخب أوسع من المنتجات .

الهواتف الذكية والهواتف المحمولة : أصح " تنبّؤات "  الخيال العلمي
في أيامنا هذه  أصبحت الهواتف الذكية حقيقة تجاوزت الكثير من  الإنتظارات . وحسب " تايم " فإن " مارتن كوبر " مخترع أول هاتف خلوي قد ذكر اتصالات الجيب الممثلة في عالم  " Star Trek "  كمصدر إلهام لاختراعه .

لكن ما علاقة " آل – جي "  بهذه الأجهزة الخصوصية ؟ربما عندما تذكر الهواتف الذكية واللوحات الرقمية فإن  " آل – جي " ليست العلامة الأولى  التي تخطر على بال المستهلك التونسي  لكنها في الواقع  تحتلّ مكانة مرموقة في مجال  الإتصالات المتنقلة في  أنحاء العالم .

ومن تقديم الهواتف الذكية  " الثورية " ( على غرار آخر LG G4 أو LG V 10  المعروف أيضا ب  LG G4 Pro )  إلى مراكمة الشراكات مع مؤسسات عالمية في  مستوى  تكنولوجي أعلى مثل إطلاق  Nexus 5X  ومن خلال  تعاون ثالث مع " غوغل "  يصبح  واضحا أن LG Electronics  تدرك جيّدا الرهانات التي يجب  أن تحفظ في هذا العهد الرقمي  المتغيّر باستمرار.

هناك أيضا جهاز آخر افتراضي من البداية  ساهمت " آل – جي " في تجسيده  وهو جهاز Smartwatch . ومن عام إلى عام  قام العملاق الكوري بتطوير مساهماته من خلال إدراج G Watch  و  G Watch R و Watch Urbane  . وتتميّز أجهزة  Smartwatch من علامة " آل – جي " بالدمج  بين تصميم  لا يتأثر بمرور الزمن  وقدرة اتصالية  عالية  ووظائف متقدمة .

ولا شك أن جهاز  Watch Urbane LTE ( من الجيل الثاني )  وهو أحدث  " مواليد  العائلة "  ما زال يمثّل  أول جهاز Android Wear  يقحم القدرة الإتصالية الخلوية  ممّا يعني  أنه ليس من الضروري أن يتم ربطه بهاتف ذكي .

وإذا بدا ذلك غير كاف فهو أيضا  يتماشى مع تقنية  Android و iOS  ويمنح أعلى دقّة في المجال .

 " آل – جي " : مهندس الدار الذكية
قام عالم الخيال العلمي  بتصوير منزل على غرار عالمMinority Report . وبالرغم من أن ذلك يبدو بعيدا عن الواقع خاصة إذا تعلّق الأمر بمطبخ ذكيّ  فإن " آل – جي " تعتبر أن التحدي الراهن الذي يمكن رفعه يتمثّل غالبا في إيجاد الطريقة  الذكية للحفاظ على  المواد الغذائية  طازجة في وقت يشهد فيه مستوى جودة المواد الغذائية تراجعا مستمرّا مقارنة بارتفاع مستمرّ لفواتير استهلاك الكهرباء .وحتى تتمكن من الإجابة عن هذا الإشكال الشائك المطروح منذ وقت طويل أكدت المؤسسة  شهرتها كمجدّد  بفضل تكنولوجيتها Door-In-DoorTM    المتوفرة منذ مدة في أسواقنا  ( في نسختها المتمثلة في بابين ) . وهذا في الحقيقة جزء من  بحثها  عن الهدف الثلاثي لعلامة " آل – جي " وهو : الصداقة والوعي البيئي  والتصرف الأمثل في الفضاء.

وبالتأكيد سوف تشدّ آلات المستقبل  الإنتباه من خلال طريقة التعامل معها . وبما أن " آل – جي " تؤمن بأنترنات الأشياء IdO أو  (Internet des Objets)  فإن عددا كبيرا من منتجاتها  ناجع جدا  بما أنها تستجيب  إلى ضرورة فعل كل شيء من أجل أن تكون مشخصنة . ومن هنا فصاعدا وبالرغم من أنكم لستم في منازلكم  فإنه سيكون في استطاعتكم أن تراقبوا مخزونات ثلاجاتكم  أو برمجة  آلات الغسيل  أو إعطاء أوامر خاصة  للفرن من أجل تسخين الطعام عن بعد .

أجهزة التلفاز الذكية   OLED  :  إمكانيات أكبر تحتل مكاناً أصغر
يمكن اعتبار أن التلفزيون  هو الجهاز الذي شهد تطوّرا أكثر في مدّة زمنية تعتبر قصيرة . ومرّة أخرى تختلط الحقيقة بالخيال في هذا المجال . ويمكن القول إن " آل – جي " حاولت أن تحقق  كافة الإنتظارات حتى الجنونية منها . ولا شك أن تكنولوجيا  OLED  من " آل – جي " هي أحسن مثال . لكن ما الذي يميّز شاشة  OLED من " آل – جي " عن غيرها من الشاشات ؟ إنها الزاوية المثالية  والدقة في الألوان وفي الأبيض والأسود ... إن إمكانيات هذا الجهاز الجدير بالخيال العلمي لا يمكن أن نتخيّلها . وما انفكت هذه التكنولوجيا المتوفرة في أغلب مغازات الإلكترونيك تبهر الناس من خلال فعاليتها  وهي تتحسّن باستمرار مثلما  هو الشأن خلال معرض IFA 2015 حيث  تم دمجها مع تقنية  HDR .

ومن جهة أخرى  تمتلك " آل – جي " نظامها الخاص في الإستغلال WebOS 2.0 . ولعلّ شعارها  الذي يتلخص في : " جعل جهاز التلفزيون بسيطا مرة أخرى "  هو تعديل مثالي  يثبت أن التعقيد لا يستدعي  بالضرورة  الإبتكار والتجديد . وبقطع النظر عن كل هذا ألسنا جميعا  نبحث عن نمط حياة أسهل وأكثر راحة  ونجاعة  كلّما تقدمنا في الزمن ؟.

ومن خلال سطح بيني (interface ) مريح و قابل للشخصنة  بصفة  كلية  فإن  نظام LG WebOS  يسهّل عليكم حياتكم  دون أن يسيء إلى الوظيفة.

نحو رؤية أكبر وأشمل
لقد تعوّدنا على  الإعتقاد أن الأبحاث العلمية  المعمقة  لا تتماشى مع إحترام المحيط البيئي . رغم ذلك, قد آلت " آل – جي " على نفسها أن تحقق كافة أهدافها دون أن يكون لذلك أي تأثير سلبي على المحيط  والنظام البيولوجي .

برهنت " آل – جي " على هذه القناعة من خلال استثماراتها في مجال التكنولوجيا المتجددة تحت مسمّى "  LG Solar "  الذي يشجع على الإحترام  الدائم للنظام الإيكولوجي ( البيئي )  من خلال توفير  العديد من المنتجات  المخصصة  للغرض .
 

التعليقات

علِّق