لاحظ البعض مؤخرا أن بعض " الشيوخ "  اتصلوا بشركات وأشخاص عاديين مطالبين بتبرعات  لفائدة عائلات الشهداء والجرحى المنتمين إلى المؤسسة العسكرية . وادّعى هؤلاء الشيوخ أنهم  عسكريون متقاعدون ينتمون إلى  جمعيات قدماء العسكريين  وأنهم مكلّفون يجمع التبرعات من أجل تحسين الأوضاع الاجتماعية لعائلات الشهداء والجرحى العسكريين .
وإثر تكاثر العمليّة وبلوغ صداها إلى وزارة الدفاع الوطني نفت في بلاغ لها  تكليف أي شخص بهذه المهمّة  الخيالية . وأكّدت الوزارة أنها تهتمّ بعائلات كافة  الشهداء والجرحى  وتوفر لهم ما يجعلهم في غنى عن أيّة مساعدة من أي جهة كانت . ودعت الوزارة إلى الاحتياط من هؤلاء المتحيلين والإبلاغ عنهم فور الشكّ في أمر أي واحد منهم .