قفصة هل  حان الوقت لإيصال مشروع المستشفى متعدد الإختصاصات إلى طاولة رئيس الجمهورية..

 قفصة هل  حان الوقت لإيصال مشروع المستشفى متعدد الإختصاصات إلى طاولة رئيس الجمهورية..

قال النائب عن جهة قفصة في البرلمان محمد علي، أثناء حضوره في احد البرنامج  لاحدى الاذاعات الجهوية أنه لا يمكن السكوت أكثر عن إنعدام الحق في الصحة للمواطنين في  قفصة.
مشيرا إلى أن الهدف هو إثارة القضية على مستوى مركزي صلب رئاسة الحكومة و رئاسة الجمهورية معلقا: "أضم صوتي إلى الأصوات المطالبة بزيارة ميدانية لرئيس الجمهورية إلى قفصة للوقوف على حقيقة الأوضاع و هذا ما سنعمل عليه في الفترة القادمة".
و أكد السيد محمد علي أن التعطيل لم يطل فقط مشروع المستشفى متعدد الإختصاصات بل شمل عددا هاما من المشاريع الصحية المبرمجة في المستشفى الجهوي الحسين بوزيان و باقي مستشفيات الولاية..قائلا: "نحن نواجه معركة حقيقية لإفتكاك الحق في الصحة و على المجتمع المدني و الرأي العام الوقوف إلى جانبنا لتحقيق الإنتصار".
كما أشار إلى أن جلسة أولى إنعقدت يوم الإثنين في مقر الولاية بحضور الادارة الجهوية للصحة للوقوف على ما رافق القافلة الصحية يوم السبت الماضي بمستشفى الحسين بوزيان من فوضى و إنعدام كلي للتنظيم و هو ما أثار إستياء المواطنين.
و في إجابة عن سؤال ما إذا توصل النواب بإجابات حاسمة و جدية حول مدى تقدم مشروع المستشفى متعدد الإختصاصات و مآل الدراسات، أكد السيد محمد علي أن السلطة لم تقدم للنواب معلومات أكثر مما قدمته للرأي العام في الفترات الماضية، أي أن الدراسات في طور الإنجاز دون تفاصيل أخرى.
و أكد أن الجلسة كانت فرصة للتعرف على جميع النقائص و المشاكل في جميع المؤسسات الصحية بالجهة و التمكن من وثائق في الغرض، على أن يتم يوم الجمعة عقد جلسة أخرى في مقر الولاية بحضور جميع المتداخلين في الشأن الصحي و التنموي و مكونات المجتمع المدني و الإعلام.
و اعتبر السيد محمد علي أن هذا المسار لن ينجح إلا بتكاتف الجهود و خاصة بدعم من الرأي العام الذي عليه اليوم أن يتحمل أيضا المسؤولية في تكوين قوة ضغط إيجابية للدفع و الضغط و المساءلة.
يذكر أن مجلسين وزاريين قد إنعقدا سنتي 2015 و 2019 بخصوص إحداث مستشفى متعدد الإختصاصات بالجهة دون تحقيق أي نتائج تذكر.
و كان من المتوقع أن تنتهي الدراسات سنة 2020 بعد أن وافقت الوكالة الفرنسية للتنمية، ممول المشروع، على إسنادها إلى مجمع من المصميين للإنطلاق في الدراسات بعد أن صادقت الهيئة العليا للطلب العمرمي في سبتمبر 2019 على طلب عروض خاص بتعيين مصممين للمشروع. على أن تنطلق الأشغال سنة 2022.
أما وزارة التجهيز و التهيئة الترابية فقد أكدت في بلاغ لها أن إنطلاق الدراسات الهندسية و التصاميم الخاصة بالمستشفى انتنطلقت في جويلية 2020 و ستتمر طيلة 8 أشهر. ثم إنقطعت الأخبار و المعلومات حول هذا المشروع الذي غدى حلما لدى أهالي  الجهة 

   توفيق جلال 

                   

التعليقات

علِّق