اختتام فعاليات منتدى تونس الأول لتطوير الطب الصيني الإفريقي – 22 نوفمبر 2025

 اختتام فعاليات منتدى تونس الأول لتطوير الطب الصيني الإفريقي – 22 نوفمبر 2025

 اختُتمت أشغال منتدى تونس الأول لتطوير الطب الصيني الإفريقي بكلمة ألقاها المدير العام للصحة، الدكتور وليد نعيجة، الذي توجّه بالشكر إلى الوفود الصينية والأفريقية على مشاركتهم الفاعلة، واعتبر أن المنتدى شكّل فسيفساء إنسانية وفرصة فريدة لتبادل التجارب في مجالات:

- الطب التقليدي  
- الابتكار الرقمي  
- الطب الدقيق  
- الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي  

 وأكد الدكتور وليد نعيجة، أن هذا اللقاء يعكس الإرادة المشتركة للبلدان المشاركة للمضي نحو التغيير والتطور الصحي. كما شدد على أن تونس، من خلال احتضان هذا الحدث، تسعى لتكون فضاءً للحوار والتعاون الصحي جنوب-جنوب، وبوابة لدعم المشاريع الصحية المستقبلية في القارة الإفريقية.

 شهد اليوم الثاني من المنتدى أربع ندوات علمية متخصصة، تمحورت حول أهم التحديات والفرص في تطوير الأنظمة الصحية الإفريقية بالتعاون مع الخبرات الصينية:

 الندوة الأولى حملت عنوان: الطب التقليدي وطب الأعشاب المبتكر، وشهدت نقاشًا حول فعالية الوخز بالإبر في علاج أمراض المفاصل، الإقلاع عن التدخين، السمنة، والاضطرابات العصبية.

كما تم التأكيد على أهمية الدمج بين الطب التقليدي الصيني والطب الغربي لتحقيق نتائج علاجية فعّالة، إضافة إلى إبراز خصوصية الطب الصيني ضمن المنظومة الصحية.

وتم التطرّق إلى النباتات الطبية في تونس وشمال إفريقيا، وأهمية الحفاظ على المعارف التقليدية وتطوير طب الأعشاب عبر توحيد المناهج بين مختلف الثقافات الطبية.

 الندوة الثانية: طب القلب التدخلي وجراحة القلب المتقدمة  
تناولت التطورات في علاج أمراض الشرايين التاجية، وقصور القلب، والعيوب الخلقية لدى الأطفال، مع التأكيد على ضرورة تعميم العلاج وتوفير الحلول الجراحية الدقيقة لجميع الفئات.

 الندوة الثالثة: الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي 
سلّطت الضوء على التجارب الصينية والتونسية في دمج الذكاء الاصطناعي في التشخيص الطبي، وخاصة تقنية "دافنشي" للجراحة الروبوتية الدقيقة، وتوسيع نطاق الطب عن بُعد لتقريب الخدمات الصحية.

 الندوة الرابعة: بحوث الطب الحيوي والسيادة الصحية 
ركّزت على أهمية تطوير البحوث السريرية وتحليل الجينوم لتحقيق السيادة الصحية. وتم التأكيد على أهمية البيانات الجينية في فهم الأمراض وتطوير علاجات شخصية فعّالة، مع الدعوة لتحقيق استقلال صحي إفريقي.
 

التعليقات

علِّق