مهدي بن عياد مرشح النهضة في الانتخابات التشريعية بأريانة : حركة النهضة الوحيدة القادرة على إيصال تونس إلى بر الأمان

مهدي بن عياد مرشح النهضة في الانتخابات التشريعية بأريانة : حركة النهضة الوحيدة القادرة على إيصال تونس إلى بر الأمان

الحصري - سياسة 

في هذا الحوار ستكتشفون صورة رجل الأعمال  والعضو في قائمة حركة النهضة بأريانة مهدي بن عياد ولو بصفة تقريبية.
وقد تحدث بن عياد في هذا الحوار بكل ثقة في النفس عن حظوظ الحركة في الفوز في الانتخابات التشريعية القادمة إلى جانب تطرقه إلى ملفات أخرى متعلقة بالبرنامج الاقتصادي للحركة في ولاية أريانة إضافة إلى سبب التحاقه بالنهضة بالرغم من حملات التشويه التي يتعرض لها رجال الأعمال الذين انضموا إلى حزب راشد الغنوشي وطبعا عدة مواضيع أخرى تتابعونها في هذا الحديث .
لماذا قررت الدخول إلى عالم السياسة ؟
في الحقيقة لست جديدا أو دخيلا على عالم  السياسية لأني ترعرعت في محيط سياسي بامتياز باعتبار أن والدي عبد السلام بن عياد كان رجل دولة إذ كان سفير تونس في ألمانيا ومستشار الوزير الأول في عهد بورقيبة المرحوم الهادي نويرة  . وقد نشأت على مبادئ حب الوطن والخدمة الوطنية.
لماذا خيرت الانضمام إلى حزب حركة النهضة بالرغم من أنك تحمل فكرا حداثيا وليبراليا قد لا يتماشى وفكر النهضة ومشروعها المجتمعي  ؟
 لقد التحقت بحركة النهضة لأني اعتبرها الوحيدة القادرة على إيصال تونس إلى برّ الأمان وهي أكثر تنظيما من كافة الأحزاب الأخرى على جميع المستويات . ويتميزحزب حركة النهضة  بوجود لحمة قوية بين أعضائه وتجانس كبير في المواقف والآراء إلى جانب أن قياديي النهضة مستعدون لتغليب مصلحة تونس فوق أية مصلحة أخرى.
ومن جهة أخرى يجب الاعتراف بأن الإسلام ليبرالي بامتياز وهو ما لمسته في حركة النهضة.
  يتعرض رجال الأعمال إلى حملات تشويه بمجرد انضمامهم لحركة النهضة ألا تعتبرأن التحاقك بها مجازفة قد تكون لها عواقب سلبية شخصيا ومهنيا  ؟
أولا دخولي إلى عالم السياسة بأكمله مجازفة في حد ذاته والتحاقي بالنهضة جرأة منّي  ولكني أصر على أنني  وجدت كل ما يتماشى مع نظرتي وعقيدتي  ورؤيتي المستقبلية لتونس.
لو تحدثنا عن حظوظك في الفوز في الانتخابات التشريعية؟
لا أقيّم حظوظي  بل أقيّم حظوظ حركة النهضة القوية للفوز في التشريعية  في حين أنني أحتل المرتبة الثالثة في قائمة أريانة وهو ما يتطلب مني الحرص  والعمل على  الفوز بأربعة أو خمسة مقاعد في هذه الجهة.
ماهي نظرتك المستقبلية للاقتصاد في تونس وما هو برنامجكم الاقتصادي في أريانة ؟
أعتبر أن تونس فيها ثروات طبيعية كبرى ولدينا طاقات يمكن استثمارها بالشكل المناسب، لكن قبل كل شيء يجب إدخال إصلاحات هيكلية كبيرة على المستوى الاقتصادي الذي يعيش أزمة. كما يجب تحقيق التوازن بين ميزانية الدولة والنمو الاقتصادي لعدم السقوط في المديونية خاصة أن تونس اليوم تعاني من الديون .
من  ناحية أخرى علينا إرساء آليات عملية لتحقيق نسمة نمو ب6 في المائة من خلال تحويل تونس إلى منطقة صناعية باعتبار أن القطاع الصناعي في تونس والعالم هوأكبر قطاع استثماري.
أما بالنسبة إلى البرنامج الاقتصادي لولاية أريانة فنحن نسعى إلى استثمار واقع الجهة كمنطقة صناعية ،فلاحيه ،خدماتية لإيجاد حلول للشباب من مواطن شغل وفتح المجال لمواصلة التعليم وتركيز مؤسسة للتكوين تحمي الناشئة من الانحراف والجريمة وتطوير البنية الأساسية والثقافية والرياضية لضمان الإحاطة الشاملة بأجيال المستقبل على أساس من الاعتدال والتوازن إلى جانب حماية البيئة بضمان المناطق الخضراء والشواطئ النظيفة ورسكلة ناجعة للنفايات وتطهير الأودية والسباخ . هذا البعض  من أولوياتنا وأيضا معالجة مشاكل مسالك التوزيع في أسواق الجملة والتفصيل وظاهرة الاحتكار والإشكاليات العقارية في إطار مقاربة تدفع لتأمين حقوق المتدخلين الشرعيين ودفع المشاريع بما يضمن استمرارها وتطويرها.
 
حاورته : مسرة فريضي   
 
 

التعليقات

علِّق