كشف رجل الاعمال سامي الدبوسي ابن الدكتور الجيلاني ان القضاء الفرنسي سيحقق مع كل من نورالدين البحيري والمنصف المرزوقي وعدد من الوزراء والقضاة والأطباء بتهمة المشاركة في مقتل والده في سجن المرناقية.  و حسب ما صرح به سامي الدبوسي لصحيفة الشروق فان وكيل الجمهورية الفرنسي قرر رسميا فتح تحقيق في التهم المنسوبة لكل من رئيس الجمهورية المؤقت منصف المرزوقي ووزير العدل السابق نورالدين البحيري وعبد اللطيف المكي وزير الصحة في عهد الترويكا وثلاثة من رجال الاعمال والطبيبين منذر الونيسي ونادية هلال وعدد من القضاة ولجنة تقصي الحقائق حول المشاركة بصفة مباشرة وغير مباشرة في قتل رجل الاعمال والطبيب الجيلاني الدبوسي الذي توفي اثر خروجه من سجن المرناقية بعد حجزه هناك لأكثر من سنتين دون محاكمة حسب وصف ابنه .”

 

“هذا ويجدر الذكر ان عائلة الدكتور الجيلاني الدبوسي الذي وافته المنية بعد ساعات من خروجه من السجن قررت  رفع قضية عدلية دولية ضدّ الدولة التونسية، رئيسا، مجلسا تأسيسيا و حكومات متعاقبة على أساس أنّ المرحوم توفّي و هو يعاني من عدّة أمراض خطيرة و لم يقع إسعافه، الشيئ الذي يدخل في إطار جريمة عدم القيام بواجب الإنجاد القانوني. واكد سامي الدبوسي ان والده قبل وفاته بعث برسالة الى رئيس الجمهورية المؤقت منصف المرزوقي تحتوي على تفاصيل مرحلة العذاب النفسي والألم الذي تعرض له بسبب منعه من العلاج وهوالمصاب بقصور كلوي مضيفا ان المرزوقي لم يكترث لفحوى الرسالة . و بعد الإتّصال ببعض المحامين المتخصصين دوليا في قضايا حقوق الإنسان تطوّع أكبر المحامين بفرنسا و سويسرا للقيام بالإجرائات، معتبرين رحيل الدبوسي موتا ممنهجا يدخل تحت طائلة الجرائم السياسية .”