رئيس الوزراء الفلسطيني في حديث خاص للتلفزيون العربي

رئيس الوزراء الفلسطيني في حديث خاص للتلفزيون العربي

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أن الرئيس محمود عباس سوف يكون مرشح حركة "فتح"  في انتخابات الرئاسة المقررة في يوليو/تموز المقبل.

اشتية وفي حديث خاص للتلفزيون العربي قال إنه سوف يطلب من قناصل الدول الأوروبية الضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات في القدس، وعليهم تسهيل إجرائها وفقًا للاتفاقيات. وشدد اشتية على أن الديمقراطية الفلسطينية يجب أن لا تكون رهينة لمزاج نتنياهو وحكومته.

 رئيس الوزراء الفلسطيني قال إن هذه الانتخابات يجب أن تكون المدخل لإنهاء الإنقسام، وحوار الفصائل الذي سوف يعقد في الشهر المقبل هدفه إنجاحها. ولفت اشتية إلى أن كلّ الأطراف المشاركة في الانتخابات سيُتاح لها الوقت على التلفزيون الرسمي، مؤكدا على أن لجنة الانتخابات المركزية لديها الإمكانيات التقنية والفنية والتكنولوجية لتجاوز العقبات.

وحول الحديث عن التعرض لضغوط من إدارة بايدن لتجديد الشرعيّات، قال اشتية إن الذهاب للانتخابات لم يكن نتيجة ضغوط، ولا استباقًا لها، وإنما هو استحقاق يهدف إلى زيادة المشاركة الشعبية لا سيما وأنّ 53% من الشعب الفلسطيني لم يشاركوا في أي انتخابات منذ عقد ونصف.

وحول ملف الأسرى الفلسطينيين، قال رئيس الوزراء إن قضية الأسرى قضية مقدسة ولهم حقوق بما في ذلك الحقوق المالية، ويجب أن نبقى ملتزمين بها في كل الظروف.

 رئيس الحكومة الفلسطينية قال إن حصة فلسطين من اللقاح سوف تصل بشكل متدرج مع الأسبوع الأول من الشهر المقبل، وأشار إلى أن بعض الدول قدمت مساعدات فيما يخص توفير اللقاحات، والحكومة رصدت الأموال اللازمة، وقدمت طلبًا لشراء مليوني مطعوم.

اشتية كشف أن فريق الإدارة الأميركية الجديدة يتحدث عن عودة العلاقة مع القيادة الفلسطينية، وقال إن المطلوب من هذه الادارة إلغاء القوانين التي أقرّتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب بحقّ السلطة، والتي تمنعها من الحصول على تمويل من الولايات المتحدة. 

وفي تعليق على ما اعلنته الادارة الأميركية عن عزمها فتح قنصلية في القدس الشرقية، قال رئيس الوزراء إن هذه رسالة مهمة وتعني اعترافًا أميركيا بأن القدس الشرقية هي أرض محتلة. وأضاف "نحن لا نشتري الوهم ويجب أن لا نتوقع من الإدارة الأميركية أن تكون حليفة للشعب الفلسطيني".

وحول  مصير خطة الضم قال اشتية إن كل رئيس يغادر البيت الأبيض، تذهب معه مشاريعه السياسية. وأضاف أن السلطة الفلسطينية لديها رؤية متكاملة للعلاقة مع الإدارة الجديدة، ولكن هذا التصوّرلا يناقش في وسائل الإعلام.  

رئيس الوزراء الفلسطيني اعتبر أن ما جرى من تطبيع عربي مع إسرائيل يضر بالقضية الفلسطينية ومؤسسة الجامعة العربية وهذا التطبيع الذي قامت به بعض الدول العربية كان صاعقة بالنسبة للفلسطينيين.

التعليقات

علِّق