عادت المواجهات مجددا في مدينة رمادة من ولاية تطاوين بين محتجين وقوات الجيش الوطني مما  أدى إلى غلق الطريق وحرق العجلات المطاطية.

وكانت الاحتجاجات قد انطلقت في الجهة على خلفية وفاة شاب أصيل الجهة بطلق ناري في المنطقة العسكرية العازلة حيث تحولت شوارع رمادة الى مكان للمواجهات والكر والفر بين الوحدات العسكرية وبعض المتظاهرين .

وبعد هدوء حذر تجددت منذ قليل المواجهات وتم قطع الطرقات وحرق العجلات المطاطية من قبل المحتجين ، فيما يواصل الجيش حملة تمشيط واسعة في محاولة منه لبسط السيطرة على المدينة التي تحولت إلى ما يشبه ساحة حرب وفق الفيديو الذي نقله الإعلامي خميس بوبطان مراسل إذاعة تطاوين .

رابط الفيديو 

أيمن الوافي