النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين تكرّم تكريم الدفعة الأولى من الصَحافيين المُتوجين في المسابقات الدولية

انتظم صباح اليوم الجمعة 30 جوان 2017 بمقر النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين حفل تكريم للزملاء الفائزين بجوائز دولية مؤخرا بحضور أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة تقديرا لتميزهم وتشريفهم قطاع الإعلام على المستويين الوطني والدولي.
وقد عبَر رئيس النقابة ناجي البغوري عن شكره للزملاء الذين قدموا نماذج مشرفة للصحافة التونسية وأكدوا أن الصحافيين التُونسيين قادرون على الإبداع والتميز على المستويات الوطنية والدولية واعتبرهم أمثلة يقتدى بها بالنسبة لكل الصحافيين.
وقد تم خلال اللقاء تكريم الزُملاء نجوى الهمامي ومبروكة خذير وهيئة تحرير موقع " إنكفادا " ممثلةً في مالك الخضراوي مدير النشرية و منية بن حمادي مديرة التَحرير و وليد الماجري صحافي استقصائي وعضو مؤسس في الموقع.
وقد فازت الزميلة نجوى الهامي مؤخرا في مهرجان الصحافة الاستقصائية بإيطاليا بجائزة " ديغ أوواردز " لأفضل تحقيق استقصائي بعُنوان " رأسًا على عقب " في فئة المُدة الزَمنية المُتوسطة صُحبة الصَحافي المَصري سعادة عبد القادر.
و عبرت الهَمامي عن بالغ سعادتها بهذه المٌبادرة الطيبة من النَقابة وأكدت أنها كانت تنتظرُ هذا التكريم خاصة أن عملها نال التقدير من أوساط إعلامية على المستوى الدولي إلا أن التكريم الوطني يبقى له رونقهُ الخاص و وقعهٌ في نفس الصُحافي عندما يأتي من نقابته التي هي دار كل الصحفيين حسب تعبيرها.
أما بالنسبة للزميلة مبروكة خذير التي فازت بجائزة أحسن عمل متكامل في مهرجان تطوان الدولي لسينما الحب و السلام بالمغرب عن فيلمها الوثائقي " أحفاد العبيد " فقد صرحت بأنها تشعر ببالغ السعادة بهذا التكريم الذي جاء من النقابة و الذي تعتبره أهم وأفضل تتويج بالنسبة لها خاصة أنه من الهيكل الذي يمثل كل الصحفيين ..
ومن ناحيته قال مالك الخضرواي مدير الموقع الذي فاز بجائزة " بولتزر " حول التحقيق العالمي المتعلق بوثائق بنما رفقة شركائه الدوليين إنه يثمنُ مُبادرة النَقابة لتشجيع الصحافيين المتميزين سيما الذين يحاولون تقديم مضامين إعلامية متميزة ترتقي إلى صحافة الجودة لكنهم يمرون بظروف عمل صعبة لا تقدر مجهوداتهم ولا تضمن لهم حقوقهم.
التعليقات
علِّق