اضراب جوع أمام مجلس النواب بباردو

اضراب جوع أمام مجلس النواب بباردو

أعلنت مجموعة من شباب الحوض المنجمي اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2019 عن اضراب جوع أمام مجلس نواب الشعب بباردو وذلك على خلفية نتائج المناظرات الأخيرة بشركة البيئة والغراسة .
وجاء في البلاغ :
نحن "محمد الهذلي" و "أكرم بنعبدالله" و" بوجمعة منصوري" أبناء الحوض المنجمي معتمدية الرديف نعلن دخولنا في اضراب جوع بداية من اليوم 18 نوفمبر 2019 امام مقر مجلس نواب الشعب بباردو . اذ نرفع تظلمنا لدى كل من يهمه الأمر نظرا لسياسة الحيف والظلم الصارخ الذي مورس في حقنا على خلفية التصريح بنتائج شركات البيئة والغراسة بتاريخ 17 نوفمبر 2018حيث وقع إقصاؤنا وحرماننا من اتفاق قانوني صادر عن الدولة بتاريخ 27 جوان 2017.

كنا قد انخرطنا في تحرك احتجاجي متمثل في اعتصام مفتوح بتاريخ 25 أكتوبر 2015 بشركة فسفاط قفصة اقليم الرديف وسط أجواء مشحونة نتيجة الانتدابات العشوائية سواء بالرشوة أو المحسوبية. دخلنا في هذا التحرك بشكل منظم قانوني وسلمي. وعليه وقع تفويض نائب الجهة "عدنان حاجي" لإيصال أصواتنا للمسؤولين والدخول في مفاوضات ماراطونية مع السلطة ضيعت مزيدا من أعمارنا الفانية وعمقت معاناتنا بعد طول إنتظار . وفي 27جوان 2017 عقدنا جلسة بمدينة الرديف مع السلطة ممثلة آنذاك في كاتب الدولة للطاقة والمناجم "هاشم لحميدي" بحضور نائب الجهة "عدنان حاجي" وممثلين عن النقابات الاساسية لشركة فسفاط قفصة وممثلين عن المعتصمين. تم بموجب هذه الجلسة عقد اتفاق قانوني نافذ يحتوي عدة بنود على غرار الانتداب بشركة البيئة والغراسة يقضي برفع كل أشكال الإعتصامات وتعهد الدولة بفض الإشكالات العالقة بخصوص انتداب المعتصمين حسب قوائم اسمية يكون الضامن فيها نائب الجهة باعتباره المفوض الوحيد . وقد أصدرنا بيانا ممضى من طرف المعتصمين المعنيين بهذا الاتفاق دون سواهم . وفي انتظار التصريح بالنتائج بتاريخ 17 نوفمبر 2018 فوجئنا بعدم إدراج أسمائنا نحن وثلة من المعتصمين المعنيين بهذا الاتفاق في قائمة المقبولين . وتعويضها بأسماء أخرى لاتعتبر من الحالات الاجتماعية بأي شكل من الأشكال وذلك بمنطق القرابة والمحسوبية لقد عانينا لأجل مطالبنا الأمرين وجنينا المتاعب والتتبعات العدلية بمراكز الايقاف والمحاكمات (جلسة بتاريخ 30 اكتوبر 2018 وقع استنافها لأجل غير مسمى).

وعليه فإننا لن نكل ولن نمل حتى نسترجع حقنا المنهوب والمسلوب والذي أسند لغير أهله بكل الطرق المتاحة لدينا وليتحمل المسؤول في هذا الظلم مسؤوليته .

عن المضربين عن الطعام أمام مقر مجلس نواب الشعب

 

التعليقات

علِّق