أمام حصول تلاميذنا على عشرات الآلاف من الأصفار : تلاميذ " من كوكب آخر " فاقت معدلاتهم في " الباك " 20 على 20

أمام حصول تلاميذنا على عشرات الآلاف من الأصفار : تلاميذ   " من كوكب آخر " فاقت معدلاتهم في " الباك " 20 على 20


مع نشر نتائج الباكالوريا والأعداد  والمعدلات التي حصل عليها الناجحون  يكتشف الفرنسيون في  بعض مناطقهم أن بعض التلاميذ لا يمكن أن يكونوا منتمين إلى جنس البشر... هؤلاء  التلاميذ  الأنجب من النجباء فاقت معدلاهم  20 من 20 ...؟؟؟.
التلاميذ " ليو "  و " آرثر " و " مانون " على سبيل المثال  تحوّلوا مثل غيرهم إلى معاهدهم لمعاينة النتائج . هم أصلا تلاميذ  نجباء وكانوا ينتظرون الحصول على الباكالوريا دون عناء ... بل ربما بامتياز . لكن لم يتوّقعوا أبدا أن يكون نجاحهم استثنائيا  بما أن معدلاتهم كانت فوق 20 على 20 ... " آرثر " مثلا وهو من " غرونوبل "  حصل على معدّل 20.76 على 20 . فقد كان يحتاج  760 نقطة للحصول على 20 من 20 فإذا به يحصل على 789 نقطة بالتمام والكمال ... كان ينتظر أو يعرف أنه سينجح بملاحظة حسن جدا لكنه لم يكن يتخيّل أن معدّله سيكون فوق الوصف والخيال . ولعلّ المثير في طبيعة هذا التلميذ أنه قال عندما سئل كيف  سيحتفل بنجاحه : " سأحتفل به مع كتاب جيّد ... على أريكتي ".
أما " مانون " التي لم تتجاوز 17 عاما ( أحد معاهد مدينة نيم )  فقد حصلت على معدل 20 في كل من الفرنسية والفلسفة  والإسبانية ... وعلى 19 " فقط " في اللغة الأنقليزية  والتاريخ والجغرافيا وعلوم الحياة . أما خيبتها الوحيدة فكانت حصولها على 16 من 20 في مادة التربية البدنية والرياضية . وفي العموم فقد فاق معدّلها العام 20 على 20 . ولعلّ ّ أتعس " معدّل كان من نصيب التلميذ " ليو " إذ تحصّل على 20 من 20 ... أي " معدّل الحاكم " مثلما يقول تلاميذنا العباقرة .
وحسب الصحافة الفرنسية ليست المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل معدلات خارقة للعادة في امتحان الباكالوريا . ففي سنة 2017 فقد كان أحسن معدل من نصيب التلميذة " كلويي " التي اقتلعت 21.289 من 20 ... وكان  " أخيب " عدد عندها  18 في التاريخ والجغرافيا . ويقول مختصّو التربية والتعليم إن تجاوز معدل 20 على 20 ممكن في فرنسا بفضل مضاعفة المواد الاختيارية وضوارب تلك المواد لأن ذلك يمكّن التلاميذ من الحصول على نقاط إضافية  بالإضافة إلى الأعمال الشخصية  المؤطّرة التي يقومون بها  في القسم .

التعليقات

علِّق